"الطيران المدني" الأردني: للمسافرين عند إلغاء الرحلات الحق في استرداد قيمة التذكرة أو حجز رحلة أخرى

• "الطيران المدني" الأردني: كان هناك عالقين لأسباب فنية لبعض الشركات ولا تتعلق بالأحداث الأخيرة
• "الطيران المدني" الأردني: كان هناك عالقون لأسباب فنية تتعلق ببعض الشركات ولا علاقة لها بالأحداث الأخيرة

أكد رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني، الكابتن هيثم مستو، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء، أن قطاع الطيران في الأردن يعد عنصرا حيويا في دعم السياحة والاقتصاد والتبادل التجاري، مشددا على ضرورة استقاء المعلومات المتعلقة بحركة الطيران من مصادرها الرسمية والمعتمدة.

وأوضح مستو أن الهيئة تعد الجهة الرسمية المخولة بتوقيع الاتفاقيات الجوية بين الأردن ودول العالم نيابة عن الحكومة، مشيرا إلى أن عدد الطائرات العابرة للأجواء الأردنية بلغ قبل الأحداث الأخيرة نحو 285 طائرة يوميا.

اقرأ أيضا: "الملكية الأردنية" تستأنف رحلاتها إلى حلب وتستعد للانطلاق نحو بغداد ودمشق قريبا

وأضاف أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة لم تؤثر على الأردن فقط، بل طالت المنطقة بأكملها، مؤكدا أن جهودا كبيرة بذلت من جميع الأطراف لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.

وبين رئيس الهيئة أن عدد المسافرين اليومي عبر مطار الملكة علياء الدولي كان يتراوح بين 26 و27 ألف مسافر قبل التصعيد، لكنه انخفض إلى نحو 18 ألفا نتيجة تطورات الأحداث الأخيرة.

وأشار مستو إلى أن المجال الجوي الأردني لا يغلق بشكل كامل، بل يعلق مؤقتا في بعض الحالات لمدة ساعة أو ساعة ونصف حتى زوال الخطر، في إطار الحفاظ على سلامة الطيران والمسافرين.

وأكد مستو أن للمسافرين الحق في استرداد قيمة التذكرة أو حجز رحلة أخرى في حال إلغاء الرحلات، مشيرا إلى أن هناك جهودا متواصلة من جميع الجهات لضمان استمرارية العمل بكفاءة عالية.

وأوضح أن وجود بعض العالقين كان نتيجة لأسباب فنية تتعلق ببعض الشركات ولا علاقة لها بالأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

وقال مستو، إن الهيئة طلبت من جميع شركات الطيران زيادة كمية الوقود المحمولة على متن رحلاتها حرصا على السلامة.

وأضاف مستو أن حالات إغلاق المجال الجوي كانت تتم عبر إلغاء أو تأجيل إقلاع أي رحلة جوية في حال وجود خطر يهدد مسار الرحلة، مشيرا إلى أن المجال الجوي الأردني استمر بالعمل بكفاءة رغم الظروف الإقليمية الطارئة.

وفيما يتعلق بالخسائر، أوضح مستو أنها لم تحدد بعد بشكل دقيق، لكنها موجودة ومتعلقة بشركات الطيران نتيجة التحديات التي واجهها القطاع خلال الفترة الماضية.