ايران
إيران تتوعد "عملاء إسرائيل" بعقوبات صارمة فورا
- إيران تكشف اختراقا استخباراتيا واسعا وتتوعد برد حازم
- تفكيك مصانع مسيرات واعتقال العشرات بتهمة التعاون مع الاحتلال الإسرائيلي
توعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجئي، المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي بفرض عقوبات صارمة وفورية، مؤكدا أن إيران في حالة حرب تستدعي التعامل الحازم مع أي ارتباط بالعدو.
وخلال زيارة أجراها إلى مركز احتجاز عدد من أبرز المتهمين بالتجسس لصالح جهاز الموساد، شدد إيجئي على أن الموقوفين سيواجهون أحكاما مشددة فورا، داعيا إلى الإسراع في استكمال ملفاتهم وتحويلها إلى المحاكم دون تأخير.
وقال إيجئي إن السرعة في الإجراءات القضائية باتت أولوية قصوى، مؤكدا ضرورة أن تحال الملفات إلى القضاة والمحققين على وجه السرعة، وأن تصدر الأحكام بأقصى سرعة ممكنة، مع تنفيذ العقوبات بشكل علني، بالنظر إلى الوضع الأمني الراهن.
وفي تصريحات إعلاميه سابقه ، أشار إيجئي إلى أن كل من يحتجز بتهمة التورط مع الاحتلال سيحاكم دون تساهل، وستنفذ بحقه أقسى العقوبات المنصوص عليها في القوانين، دون تأخير.
من جانب آخر، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عن منح مهلة أخيرة للمغرر بهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتسليم أنفسهم ومعداتهم، محددا الموعد النهائي في الأول من يوليو القادم.
وجاء في بيان المجلس أن كل من انخدع بالنظام الصهيوني أمامه حتى نهاية يوم الأحد القادم ، الأول من يوليو، للتوجه إلى وزارة المخابرات، أو جهاز استخبارات الحرس الثوري، أو أحد مراكز الشرطة أو قواعد الباسيج، لتسليم الطائرات المسيرة والأسلحة والمعدات التي بحوزته والاستفادة من العفو.
ومنذ اندلاع الحرب، اعتقلت السلطات الإيرانية العشرات من المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي ، كما أعلنت عن تفكيك مصانع كانت تستخدم لتجهيز طائرات مسيرة بهدف تنفيذ عمليات داخل البلاد.
وأظهرت الهجمات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي مدى اختراق الاستخبارات "الإسرائيلية" للأراضي الإيرانية، وقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية من الداخل.
وكشفت مصادر مطلعة أن عناصر من الموساد تسللوا منذ أشهر إلى إيران، ودربوا فرقا محلية، كما تم إدخال مكونات طائرات مسيرة عبر رجال أعمال وشركات تجارية دون علمها، في عملية مشابهة لما جرى في لبنان خلال الصيف الماضي، والتي عرفت بـ"عملية البيجر".
