تشابي الونسو
ألونسو يقرع جرس الهجوم.. ريال مدريد يتحرك لتلبية طلبه الأول
- حتى اللحظة، لم تحسم أي صفقة، لكن المؤشرات تؤكد أن النادي يدرس أسماء داخل الليجا وأخرى أوروبية بميزانية معقولة، وقد يكون الحسم أقرب مما يتوقعه البعض.
في أولى تحركاته التكتيكية داخل جدران سانتياجو برنابيو، طلب المدير الفني الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، التعاقد مع مهاجم جديد خلال الميركاتو الصيفي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الخط الأمامي بخيار هجومي بديل وفعال.
اقرأ أيضا: كيف يمهد إنريكي وأنشيلوتي الطريق لهيمنة تشابي ألونسو؟
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا أتلتيك" البريطانية، فإن ألونسو أوصى إدارة النادي بجلب مهاجم يتمتع بخصائص مشابهة للنجم السابق خوسيلو، على أن يكون قويا في منطقة الجزاء، منخفض التكلفة، ومتقبلا لدور المهاجم الاحتياطي خلف النجوم الأساسيين مثل مبابي وفينيسيوس.
مهاجم تكتيكي.. لا نجم جديد
يعتمد تشابي ألونسو في فلسفته الهجومية على وجود مهاجم بديل يجيد اللعب كـ"محطة"، قادر على استغلال أنصاف الفرص وتسهيل مهمة اللاعبين المتقدمين، كما فعل سابقا مع لاعبين مثل فيكتور بونيفيس في ليفركوزن، وبورخا إجليسياس في بيتيس.
إدارة ريال مدريد تفاعلت سريعا مع طلب المدرب الجديد، وبدأت بدراسة عدد من الأسماء المطروحة في السوق، إلا أن المهاجم فيكتور جيوكيريس لاعب سبورتينج لشبونة، رغم إعجاب النادي بمستواه، استبعد بسبب ارتفاع قيمته المالية، ولأن دوره في التشكيلة لا يناسب رؤية النادي كمهاجم بديل.
إصابة إندريك تسرع التحرك
التحرك نحو مهاجم جديد يأتي أيضا في ظل إصابة المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي تعرض لتمزق عضلي سيبعده عن انطلاقة الموسم، بما في ذلك كأس العالم للأندية التي تنطلق منتصف يونيو في الولايات المتحدة.
وتقرر تصعيد المهاجم الشاب جونزالو جارسيا (21 عاما) من فريق كاستيا إلى الفريق الأول، ليشارك في البطولة كمهاجم احتياطي، رغم أن مستقبله على المدى البعيد لا يزال غامضا، وسط احتمالية رحيله بنهاية الصيف.
إدارة مدريد في سباق مع الزمن
مع ازدحام جدول المباريات واقتراب انطلاق مونديال الأندية، يجد ريال مدريد نفسه مضطرا لإغلاق هذا الملف بسرعة، خاصة أن ألونسو يولي أهمية كبرى لامتلاك بدائل مرنة في الخط الأمامي، تعزز خياراته في ظل الضغط المتوقع.
حتى اللحظة، لم تحسم أي صفقة، لكن المؤشرات تؤكد أن النادي يدرس أسماء داخل الليجا وأخرى أوروبية بميزانية معقولة، وقد يكون الحسم أقرب مما يتوقعه البعض.
