ضربة للاحتلال على طهران
هنغبي: لا حصانة للقادة السياسيين الإيرانيين.. وطهران ستتلقى ضربات موجعة
- هنغبي ينفى وجود أي توجه إيراني رسمي للوساطة أو لوقف التصعيد الحالي
- هنغبي: "لو كنت إيرانيا أعيش في طهران لكنت قد أعددت حقيبتي وهربت حفاظا على حياتي"
قال رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي تساحي هنغبي إن ما ورد في تقارير إعلامية عن اعتراض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على تصفية المرشد الإيراني علي خامنئي باستخدام الفيتو "غير صحيح"، مؤكدا أنه "لا توجد حصانة للقادة السياسيين".
وفي تصريحاته لوسائل الإعلام العبرية، نفى هنغبي وجود أي توجه إيراني رسمي للوساطة أو لوقف التصعيد الحالي، قائلا: "لا علم لي بأي مبادرات من هذا النوع، ولا أعتقد أن إيران سترفع الراية البيضاء في هذه المرحلة."
وحول احتمالات التصعيد، قال هنغبي بشكل حاد: "لو كنت إيرانيا أعيش في طهران، لكنت قد أعددت حقيبتي وهربت حفاظا على حياتي، فهذه المدينة ستتلقى ضربات موجعة لفترة طويلة."
وأكد أن تل أبيب ستمضي قدما في المعركة حتى إزالة كافة التهديدات الإيرانية، مشددا: "نريد إنهاء هذه العملية بأسرع وقت ممكن، لكننا سنواصل طالما أن ذلك مطلوب. الإطار الزمني غير واضح لأنه لا يعتمد علينا فقط، بل على العدو أيضا، الذي يجب تفكيك قدراته."
وتعكس تصريحات هنغبي نبرة تصعيد واضحة في خطاب المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية"، في ظل استمرار التوترات المتصاعدة بين تل أبيب وطهران.
