مواقع استهدفها الاحتلال في إيران
غارات "إسرائيلية" على طهران والاحتلال يعلن الطوارئ ويحذر من رد إيراني وشيك - فيديو
- مراسل رؤيا: الاحتلال يغلق مجاله الجوي ويعلق الأنشطة غير الضرورية تحسبا لرد إيراني
- إعلام عبري: تقارير تفيد باغتيال رئيس الاركان الإيراني محمد باقري
- نتنياهو: الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية
- نتيناهو: نحن في لحظة حاسمة في تاريخنا فلقد بدأنا بعملية "شعب كالأسد"
- نتنياهو: ستستمر العملية ضد إيران كل الوقت اللازم
- جيش الاحتلال يعلن إنجاز المرحلة الأولى من الضربات ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية
أفاد مراسل "رؤيا" بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت حالة طوارئ عامة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، وسط توتر أمني غير مسبوق، عقب هجوم على مواقع داخل إيران.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، فجر الجمعة، سلسلة انفجارات عنيفة هزت مناطق مختلفة، بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام عبرية عن بدء سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجوم على أهداف داخل إيران.
ونقلت وكالة "نورنيوز" الإيرانية عن شهود عيان سماع دوي انفجارات قوية في منطقة محلاتي شمال شرقي طهران، فيما أكد التلفزيون الإيراني وقوع انفجارات في مواقع متعددة داخل العاصمة.
في المقابل، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال الإسرائيلي حالة الطوارئ في جميع أنحاء الكيان، مع انطلاق صفارات الإنذار في عدة مناطق، وسط مخاوف من رد إيراني وشيك.
وأوضحت هيئة البث العبرية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعا إلى اجتماع عاجل للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لمتابعة التطورات، في حين أعلنت إذاعة الاحتلال فرض حظر على التجمعات العامة وتعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مصدرين مطلعين، فإن سلاح جو الاحتلال شن بالفعل غارة على إيران، دون توفر معلومات دقيقة حول طبيعة الأهداف التي تم استهدافها حتى اللحظة.
وأكد وزير حرب الاحتلال، يسرائيل كاتس، فرض حالة طوارئ خاصة في الجبهة الداخلية بشكل فوري وشامل، في أعقاب تحرك عسكري تجاه إيران.
من جهتها، أعلنت الجبهة الداخلية للاحتلال عن انطلاق صفارات الإنذار في جميع مناطق فلسطين المحتلة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن كاتس أن إعلان الطوارئ جاء نتيجة مباشرة للخطوة "الإسرائيلية" تجاه إيران، في إشارة إلى احتمالية رد إيراني قد يهدد الجبهة الداخلية للاحتلال.
اغتيال محمد باقري
أكدت وكالة فارس الإيرانية اغتيال رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري في هجوم على إيران، فيما كانت نفت وكالة الأنباء الإيرانية مزاعم الاغتيال مؤكدة أنه لم يصب بأذى.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بتقارير تفيد باغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، ضمن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع داخل إيران.
جيش الاحتلال يطلق على عمليته في إيران اسم "قوة الأسد"
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق اسم "قوة الأسد" على العملية العسكرية التي ينفذها ضد أهداف داخل إيران، في تصعيد جديد للتوتر بين الجانبين.
ويستند الاسم إلى عبارة توراتية تشبه شعب الاحتلال بـ"الأسد" في قوته وشجاعته، حيث جاء في النص أن "الشعب نهض كالشبل المستعد للافتراس ولا يهدأ حتى يحقق هدفه"، في إشارة رمزية إلى تصميم الاحتلال على تنفيذ عمليته حتى النهاية، بحسب ما ذكره جيش الاحتلال.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتواصل فيه الغارات الجوية للاحتلال على مواقع إيرانية، وسط حالة تأهب شاملة في الجبهة الداخلية وتوقعات برد إيراني وشيك.
نتنياهو: بدأنا عملية "شعب كالأسد" لضرب المنشآت النووية الإيرانية
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فجر الجمعة، انطلاق عملية عسكرية واسعة ضد إيران تحت اسم "شعب كالأسد"، زاعما أن الهدف الرئيسي منها هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وقال نتنياهو في تصريح رسمي: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخنا. لقد بدأنا عملية غير مسبوقة تهدف إلى ضمان أمننا القومي ومنع إيران من امتلاك قدرات نووية تهدد وجودنا".
إنجاز المرحلة الأولى
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي لاحقا إنجاز المرحلة الأولى من الضربات ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية.
ضربة ثانية
أفادت إذاعة الاحتلال ببدء هجوم ثان ضد أهداف داخل إيران، مشيرة إلى أن المعركة قد تستمر لعدة أسابيع، وسط تصعيد غير مسبوق بين الجانبين.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الاغتيالات في إيران تعد مكونا أساسيا من الضربة الأولى التي نفذت فجر الجمعة، في حين نقلت القناة 12 العبرية أن الاحتلال نقل مسؤولين كبارا إلى أماكن آمنة عقب محاولات اغتيال استهدفت قيادات إيرانية بارزة.
وأكدت إذاعة الاحتلال أن تل أبيب تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة في هذه العملية، التي أعلن نتنياهو أنها تستهدف البرنامج النووي الإيراني وتهدف إلى "ضمان مستقبل كيان الاحتلال".
إغلاق المجال الجوي العراقي
أفادت وكالة الأنباء العراقية بأن وزارة النقل أغلقت المجال الجوي العراقي وأوقفت حركة الطيران في جميع مطارات البلاد، على خلفية التصعيد الإقليمي الجاري.
موجة ضربات ثالثة
أعلنت وسائل إعلام عبرية صباح الجمعة عن بدء هجوم "إسرائيلي" ثالث على إيران وشن غارات على عدة مناطق.
حصيلة الهجوم
أعلن التلفزيون الإيراني مقتل 5 مدنيين وإصابة 20 أخرين في منطقة نارمك شرقي طهران جراء الهجوم "الإسرائيلي"
وكانت أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، استشهاد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، جراء غارة جوية "إسرائيلية" استهدفت مواقع في العاصمة طهران.
وأضافت الوكالة أن العالمين النوويين الإيرانيين مهدي طهرانجي وفريدون عباسي استشهدا أيضا في الهجوم، فيما ذكر التلفزيون الإيراني أن العالم النووي محمد طهرانجي كان بين الضحايا، إلى جانب عباسي، في الغارات التي نفذها سلاح الجو التابع للاحتلال الإسرائيلي.
وكانت العاصمة الإيرانية قد شهدت، فجر الجمعة، سلسلة انفجارات عنيفة هزت مناطق متعددة، بينها منطقة محلاتي شمال شرقي طهران، حيث أفاد شهود عيان لوكالة "نورنيوز" الإيرانية بسماع دوي انفجارات قوية.
