حميدان التركي
أول تعليق من عائلة السعودي حميدان التركي على صدور قرار بالإفراج عنه بعد 19 عاما في السجون الأمريكية
- أدين حميدان التركي عام 2006 في ولاية كولورادو الأمريكية بتهم متعددة
علقت أسرة المواطن السعودي حميدان بن علي التركي، على قرار الإفراج عنه بعد قضائه نحو 19 عاما في السجون الأمريكية، معربة عن "الشكر والعرفان" للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما وصفته بـ"الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة" طوال فترة القضية.
وفي بيان صحفي، ثمنت الأسرة جهود السفارة السعودية في واشنطن، وعلى رأسها السفيرة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مشيرة إلى أن الدعم الرسمي والشعبي كان له بالغ الأثر في الوصول إلى هذا "الفرج العظيم".
وقالت الأسرة: "نسأل الله أن يتمم عليه نعمته، حيث تم نقله إلى سجن تابع لإدارة الهجرة تمهيدا لاستكمال إجراءات ترحيله إلى أرض الوطن"، مشددة على امتنانها لكل من "دعا وناصر وكتب وساند القضية".
وكان حميدان التركي (56 عاما) قد أدين عام 2006 في ولاية كولورادو الأمريكية بتهم متعددة، من بينها الاحتجاز القسري والاعتداء الجنسي على مدبرة منزله الإندونيسية، وحكم عليه بالسجن من ست سنوات إلى مدى الحياة. كما خضع في وقت لاحق لتحقيقات تتعلق بمقتل مسؤول في إدارة السجون الأمريكية، دون أن يثبت تورطه.
وفي وقت سابق، وافق التركي على تسوية قضائية تضمنت إقراره بالذنب في 11 تهمة معدلة، ليعاد الحكم عليه بالسجن ست سنوات تغطى بفترة سجنه السابقة، ما مهد الطريق للإفراج عنه وترحيله.
من جانبه، قال ريان براكلي، نائب المدعي العام في كولورادو، إن القرار بإعادة التوصيف القانوني للتهم كان "صعبا"، لكنه شدد على أن "التركي نال جزاءه الكامل"، وفق تعبيره.
وتبقى أربعة من إدانات عام 2006 قائمة، بحسب مكتب الادعاء، فيما يصر التركي على براءته، مؤكدا في تصريحات سابقة أنه استهدف على خلفية ديانته الإسلامية بعد هجمات 11 سبتمبر.
ومن المتوقع أن تستكمل السلطات الأمريكية إجراءات ترحيله إلى السعودية خلال الفترة القريبة القادمة.
