خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن
الحاج توفيق: منتدى اقتصادي أردني – سوري مرتقب الشهر المقبل لدعم القطاعات الحيوية
- الحاج توفيق: زيارة تاريخية إلى دمشق تعزز الشراكة التجارية الأردنية السورية
- الحاج توفيق: تشكيل مجلس أعمال أردني – سوري مشترك لتنسيق التعاون الاقتصادي
- الحاج توفيق: منتدى اقتصادي أردني – سوري مرتقب الشهر المقبل لدعم القطاعات الحيوية
- الحاج توفيق: سيكون للأردن دور في إعادة إعمار سوريا ولا صحة للحديث عن استحواذ تركي على الإعمار
- الحاج توفيق: اتفاق على تنظيم منتدى تقني أردني – سوري لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات
- الحاج توفيق: وفد خاص من القطاع الزراعي الأردني سيزور سوريا قريبا
في خطوة وصفت بالتاريخية، قادت غرفة تجارة الأردن، برئاسة خليل الحاج توفيق، وفدا تجاريا رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة شهدت زخما غير مسبوق على صعيد العلاقات بين القطاع الخاص الأردني ونظرائه السوريين، واهتماما رسميا من كلا الجانبين.
ووصف الحاج توفيق في تصريحات لـ"رؤيا" الزيارة بأنها الأولى من نوعها في تاريخ غرف التجارة الأردنية، لما تخللها من لقاءات مكثفة، حيث عقد 11 اجتماعا مع ممثلين عن الحكومة السورية والقطاع الخاص، تم خلالها التوافق على خطوات عملية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
وأكد الحاج توفيق أن الاتصال الذي أجراه جلالة الملك عبدالله الثاني مع الرئيس السوري، وزيارة الوفد الوزاري الأردني إلى دمشق، كانتا عاملين رئيسيين في تهيئة المناخ لإنجاح الزيارة التجارية، وفتح الطريق أمام تفاهمات اقتصادية مهمة.
وأوضح أن اتحاد غرف التجارة السورية يعد شريكا استراتيجيا لغرفة تجارة الأردن، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل مجلس أعمال أردني – سوري مشترك، يرأسه عن الجانب السوري رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، فيما يتولى الحاج توفيق رئاسة الجانب الأردني.
كما تم الاتفاق على عقد منتدى اقتصادي أردني – سوري الشهر المقبل، يتوقع أن يحدث نقلة نوعية في التعاون بين البلدين في قطاعات التجارة، والصناعة، والزراعة.
وفي قطاع التكنولوجيا، جرى الاتفاق مع وزير الاتصالات السوري عبد السلام هيكل على تنظيم منتدى تقني أردني – سوري يعنى بقطاع تكنولوجيا المعلومات، لتعزيز التعاون في هذا المجال الحيوي.
وردا على ما يشاع عن استحواذ تركيا الكامل على مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، نفى الحاج توفيق هذه المزاعم، مؤكدا أن الأردن سيكون له دور مهم في إعادة الإعمار من خلال شركات المقاولات الأردنية وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
وشدد على أهمية التبادل الزراعي بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل وفد خاص من القطاع الزراعي الأردني لزيارة سوريا، وبحث فرص التعاون وتبادل المنتجات.
وكشف الحاج توفيق أن حجم التبادل التجاري بين الأردن وسوريا خلال الشهرين الأولين بعد سقوط نظام الأسد فاق إجمالي التبادل المسجل خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس مؤشرات قوية على تحسن العلاقات التجارية.
وأوضح أن 60 ألف شاحنة أردنية دخلت الأراضي السورية منذ التغيير السياسي وحتى 23 أيار، منها شاحنات ترانزيت وأخرى محملة بمنتجات أردنية محلية.
واختتمت الزيارة بتشكيل لجان فنية من مختلف القطاعات الأردنية للتنسيق المباشر مع نظيراتها السورية، بهدف وضع خارطة طريق عملية لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
