وزارة الأشغال توقع اتفاقيتي تعاون مع الجمعية العلمية الملكية
رؤيا - علي الاعرج -وقعت وزارةالأشغال العامة والإسكان، الاحد، اتفاقيتي تعاون مع الجمعية العلمية الملكية ؛ الاولى في مجالي ضبط الجودة والثانية في ضبط المخرجات المنتجة في الكسارات والمحاجر ومواقع الانتاج ومخرجات الخلطات الخرسانية والاسفلتية بما فيها المواد الانشائية الاولية الداخلة في صناعة الخلطات الخرسانية والإسفلتية.
ووقع الاتفاقية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية، ووزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سامي هلسه.
ولدى توقيع الاتفاقية أعربت سمو الأميرة سمية عن اعتزازاها بتوقيع الاتفاقية مع وزارةالأشغال العامة والإسكان التي "تشكل مأسسة للعلاقة القديمة التي تربط الجمعية مع مؤسسات الدولة". ودعت لان تشكل الاتفاقية نموذجا لبقية الوزرات بحيث يتم توقيع اتفاقيات مثيله معها، مشيرة إلى أن الجمعية تبقى على الدوام الذراع الفني الذي يتم الرجوع إليه. كما دعت إلى دعم التعاون المشترك المتبادل الذي يخدم الوطن والمواطن.
من ناحيته، قال المهندس هلسه إن الوزارة فخورة بتوقيع الاتفاقية مع الجمعية فهي تشكل ذراعا فنيا لا غنى عنه. وأضاف أن جميع مشاريع الوزارة تخضع للتعاون مع الجمعية ولا بد من تطوير اتفاقية ضبط جودة المواد باعطاء الجمعية الحق التام باجراء اية فحوصات مخبرية لضبط جودة المواد لكافة مشاريع الطرق و الابنية التي تنفذها الوزارة . واكد أن التعاون المشترك مع الجمعية يخدم المواطن الاردني من خلال النتائج العلمية الدقيقة التي تصدر عن الجمعية لمصادر الانتاج للمواد الانشائية من حصمة و خرسانة و خلطة اسفلتية.
وتأتي هاتان الاتفاقيتان في إطار رغبة الأشغال العامة والإسكان في الاستفادة من خبرات الجمعية العلمية والفنية في مجال ضبط الجودة للمواد الإنشائية، وإجراء الفحوص المخبرية، إضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية بصفتها مؤسسة علمية للبحث والتطوير.
وبموجب الاتفاقية الأولى، تقوم الجمعية باجراء فحوصات المواد لمشاريع الطرق الابنية، إضافة لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من تحقيقها لمتطلبات التصميم والمواصفات العامة.
وبموجب الاتفاقية الثانية، تقوم الجمعية بالكشف عن المخرجات المنتجة في الكسارات والمحاجر إضافة إلى مواقع الانتاج ومخرجات الخلطات الخرسانية و الاسفلتية للتأكد من تطبيقها لمتطلبات المواصفات الفنية والهندسية لتكون مرجع للمواطن الاردني.
ويشارالى ان الجمعية العلمية الملكية تعتبرمن أكبر المؤسسات الأردنية التي تعنى بالبحث التطبيقي والاستشارات والتي تقدم خدمات الدعم الفنّي لمختلف القطاعات في الأردن،وهي اليوم تعد مرجعا ًعلمياً مميزاّ على المستوى المحلي والإقليمي وتشكل علامة فارقة في تطوير أساليب البحث العلمي الحديثة التي تعمل بدورها على ازدهار الاقتصاد وتقدم المجتمعات.