الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزوجته
بعد "الصفعة".. فرنسيون يتساءلون: أين ذهب الحب بين ماكرون وبريجيت؟
- الفيديو آثار الكثير من التساؤلات حول العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت
أثارت لقطات مصورة، انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، جدلا واسعا حول العلاقة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، بعدما أظهرت السيدة الأولى وهي تدفع وجه زوجها أثناء نزولهما من الطائرة في مطار نوي باي الدولي في هانوي، فيتنام، يوم الأحد 25 أيار 2025.
الحادثة، التي وصفت بـ"الصفعة"، أعقبها رفض بريجيت الإمساك بذراع ماكرون، مما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما.
تبرير ماكرون: مزحة غير مقصودة
نفى ماكرون وجود أي خلاف بينه وبين زوجته، التي تزوجها عام 2007، واصفا الحادثة بأنها "لحظة مزاح عفوية". وأشار إلى أن التعليقات السلبية تصدر عن "دوائر موالية لروسيا" تهدف إلى تضخيم الحدث.
لكن هذا التبرير لم يقنع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ربطوا الحادثة بلقطات سابقة أثارت شكوكا حول سلوك ماكرون، بما في ذلك مقطع فيديو قبل أسبوعين، أنكر فيه تعاطيه للمخدرات أمام كاميرات عالمية.
قصة حب ألهمت الفرنسيين
استذكر النشطاء قصة حب ماكرون وبريجيت، التي بدأت عندما كان تلميذا في الخامسة عشرة، وكانت هي معلمته وتكبره بـ24 عاما.
هذه القصة، التي شكلت رمزا للرومانسية الفرنسية خلال حملته الرئاسية عام 2017، ألهمت الكثيرين من الفرنسيين، الذين اعتبروا وفاءه لزوجته دليلا على شخصيته القوية.
لكن الحادثة الأخيرة فتحت الباب أمام موجة من السخرية والتعليقات التي تساءلت: "أين ذهب الحب؟".
ردود فعل دولية: ترمب تحت الأضواء
تساءل العديد من النشطاء عبر منصة "إكس" عن رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، المعروف باستغلال مثل هذه المواقف للسخرية من القادة الأوروبيين.
وكتب أحد المستخدمين: "كيف سيعلق ترمب على صفعة ماكرون؟"، في إشارة إلى نزعة ترمب في التعليق على مثل هذه الأحداث.
تأثير الحادثة على صورة ماكرون
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث يسعى ماكرون إلى تعزيز العلاقات مع دول جنوب شرق آسيا خلال زيارته لفيتنام.
ورغم محاولات الإليزيه التقليل من شأن الحدث، فإن انتشار الفيديو عالميا أثار نقاشا حول صورة الرئيس الفرنسي، خاصة بعد سلسلة من الجدل الذي أثير حول سلوكه في الفترة الأخيرة.
