مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
عيدان ألكسندر يروي كيف أنقذه حارس من حماس خلال قصف جوي على غزة
Read in English

عيدان ألكسندر يروي كيف أنقذه حارس من حماس خلال قصف جوي على غزة

نشر :  
17:57 2025-05-23|
آخر تحديث :  
18:03 2025-05-23|
  • عيدان ألكسندر: الإصابات التي ظهرت على يدي كانت نتيجة محاولته إخراج نفسه من تحت الأنقاض

كشف المحتجز الأمريكي-"الإسرائيلي" عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه حماس في بادرة حسن نية منفردة، عن مدى قربه من الموت نتيجة قصف للاحتلال خلال آخر شهر من احتجازه.


وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن قصفا شنه الاحتلال في 14 أبريل استهدف فتحة نفق كان ألكسندر محتجزا فيه، ما أدى إلى انهياره.

وقال ألكسندر، بحسب واي نت: "ظننت أن هذه هي النهاية، أنا ميت. لقد نجوت بمعجزة لمدة عام ونصف، لكن هذه هي النهاية. سأختنق هنا في النفق".

لكن تصرف أحد حراس حماس بسرعة، مما أنقذ حياته، إذ قام بتفعيل أبواب الطوارئ لمنع دخول الغازات السامة الناتجة عن القنبلة إلى داخل النفق.

وقد أودى الحادث بحياة أحد الحراس.

وأضاف ألكسندر متذكرا: "بدأنا في الهرب، وكان هناك ممر طويل جدا، لا أعرف ما كان في الجهة الأخرى، ربما كان متصلا بمسار آخر. بدأنا الركض في ذلك الاتجاه، وفجأة سقطت قنبلة أخرى فوقنا مباشرة".

وأدى القصف الثاني إلى انهيار سقف وأصاب كتفه.

وقال واصفا الضربة الثانية: "عندما سقطت القنبلة الثانية وانهار كل شيء ودفنا تحت الأنقاض، كان ذلك أكثر لحظة مرعبة طوال فترة أسري"، مضيفا أن غارات الاحتلال كانت أشبه بـ"الزلازل".

كما أصيب في يده أثناء محاولته حفر طريقه للخروج بعد الضربات.

وقال والده لـواي نت: "الإصابات التي ظهرت على يديه كانت نتيجة محاولته إخراج نفسه من تحت الأنقاض".

ومن اللافت أن القصف الذي كاد يودي بحياة ألكسندر وقع في 14 أبريل، وهو نفس اليوم الذي صرح فيه رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" هرتسي هليفي بأن "العملية في غزة لا تعرض الأسرى للخطر"، مشيرا إلى أن "كل خطوة نفذت بموافقة اللواء نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش".

  • كتائب القسام
  • غزة
  • جيش الاحتلال
  • صفقة تبادل
  • محتجزين