محمود عباس
عباس يطلق نداء عاجلا إلى قادة دول العالم لفك الحصار عن غزة ووقف العدوان
- عباس: لن نصمت عن جرائم الإبادة في غزة
- عباس: نطالب بالانسحاب الكامل من غزة وتولي فلسطين مسؤولياتها
- الرئيس الفلسطيني: نتطلع لمؤتمر نيويورك لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة
- عباس: لن نرحل… باقون على أرض وطننا فلسطين
- القيادة الفلسطينية ترحب بالمواقف الدولية الرافضة للحصار والتجويع
- عباس: غزة جزء أصيل من دولتنا ولن نقبل استخدامها ورقة سياسية
أطلق رئيس دولة فلسطين محمود عباس، نداء عاجلا إلى قادة دول العالم دعا فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وفك الحصار المفروض عليه، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية برا وبحرا وجوا دون تأخير أو عراقيل.
وأكد عباس في بيانه أن ما يجري في قطاع غزة يمثل جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، داعيا إلى الوقف الفوري والدائم للعدوان، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من القطاع، لتمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها هناك.
وشدد عباس على أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب مواقف شجاعة وغير مسبوقة من المجتمع الدولي، داعيا إلى تكاتف الجهود العربية والإسلامية والدولية لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والانتقال نحو إعادة إعمار القطاع ووقف الاستيطان والاعتداءات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كما رحب الرئيس الفلسطيني بالمواقف الدولية الداعمة للحقوق الفلسطينية، خصوصا بيانات قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والدول المانحة، والاتحاد الأوروبي، والبيان الوزاري العربي الإسلامي المشترك، والتي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ووكالة الأونروا، ورفض استخدام المساعدات كأداة ضغط سياسي من قبل الاحتلال.
وأكد عباس أن دولة فلسطين، بصفتها صاحبة السيادة، مستعدة للتعاون مع أي طرف دولي يعمل جديا على كسر الحصار وإنهاء العدوان، ودعم خطة إعادة الإعمار دون تهجير السكان.
واختتم الرئيس نداءه بالقول: "آن الأوان لإنهاء حرب الإبادة ضد شعبنا، نحن لن نرحل، وسنبقى على أرض وطننا فلسطين".
