غاري لينيكر
منشور مثير للجدل ينهي مسيرة غاري لينيكر في الإعلام
- سيخلفه في تقديم البرنامج كل من مارك تشابمان، كيلي كيتس، وغابي لوغان، في تحول يعكس نية الشبكة إدخال دماء جديدة وأسلوب مختلف إلى أحد أكثر برامجها شهرة.
يستعد النجم الإنجليزي السابق والمقدم الرياضي البارز غاري لينيكر لتوديع شاشة هيئة الإذاعة البريطانية ، بعد مسيرة إعلامية امتدت لأكثر من 25 عاما، وذلك على خلفية منشور اعتبر "معاديا للسامية" أعاد نشره عبر حسابه على "إنستغرام".
المنشور الذي تضمن صورة لفأر أثار ردود فعل غاضبة من داخل الجالية اليهودية في بريطانيا، واعتبر من قبل البعض يحمل رموزا ودلالات مسيئة. ورغم أن لينيكر قدم اعتذارا علنيا وأكد أنه لم يكن على علم بالرمزية السلبية للصورة، وأنها لا تعبر بأي حال عن معتقداته، فإن هيئة الإذاعة البريطانية قررت إنهاء تعاقدها معه في نهاية الموسم الحالي، بدلا من تمديده ليشمل تغطية كأس العالم 2026 وكأس الاتحاد الإنجليزي كما كان مخططا.
سيكون يوم 25 مايو موعد الظهور الأخير لأسطورة إنجلترا السابق في برنامج "ماتش أوف ذا داي"، البرنامج الذي تولى تقديمه منذ عام 1999، محتفظا طوال سبع سنوات بلقب الأعلى أجرا في المؤسسة.
ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها لينيكر لموقف مماثل، إذ سبق أن أوقف مؤقتا عام 2023 بسبب انتقاد علني لسياسات الحكومة البريطانية تجاه اللاجئين، في ما اعتبرته هيئة الإذاعة البريطانية حينها خرقا لمبدأ الحياد السياسي.
وسيخلفه في تقديم البرنامج كل من مارك تشابمان، كيلي كيتس، وغابي لوغان، في تحول يعكس نية الشبكة إدخال دماء جديدة وأسلوب مختلف إلى أحد أكثر برامجها شهرة.
رحيل لينيكر يعد نهاية فصل طويل في تاريخ التغطية الرياضية البريطانية، ويفتح الباب لنقاش متجدد حول حدود حرية التعبير ومسؤولية الإعلاميين على منصات التواصل.
