أردوغان يحرج ماكرون
فيديو "مثير للجدل".. أردوغان يحرج ماكرون: "أمسك بأصابعه فترة طويلة" - فيديو
- أثارت الحادثة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة X
خلال القمة السادسة للمجتمع السياسي الأوروبي التي عقدت في تيرانا، عاصمة ألبانيا، يوم 16 مايو /آيار الجاري، شهدت الكاميرات لحظة أثارت جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.
الحادثة جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أمسك إردوغان بإصبع ماكرون لمدة تقارب 12-13 ثانية أثناء مصافحة، فيما حاول ماكرون سحب يده دون جدوى.
تفاصيل الحادثة
الموقف: أثناء لقاء خلال القمة، وبينما كان إردوغان جالسا وماكرون واقفا، بدأت المصافحة بشكل اعتيادي.
لكن إردوغان، بحركة غير متوقعة، أمسك بإصبع ماكرون يشار إلى أنه الإصبع الأوسط في بعض التقارير واستمر في الإمساك به لفترة طويلة.
مدة الإمساك: وفقا للتقارير، استمر إردوغان في الإمساك بالإصبع لمدة 12-13 ثانية، وهي فترة كافية لتعتبر غير معتادة في المصافحات الدبلوماسية.
رد فعل ماكرون: حاول ماكرون سحب يده عدة مرات، لكن إردوغان لم يفلت إصبعه إلا بعد انتهاء اللحظة. هذا التصرف جعل الموقف يبدو محرجا لماكرون أمام الكاميرات.
السياق: كان هناك مترجمان يترجمان المحادثة بين الرئيسين، مما يشير إلى أن الحادثة وقعت خلال تفاعل رسمي.
التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي
أثارت الحادثة جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على منصة X، حيث تباينت التفسيرات:
- التفسير التركي: اعتبر العديد من المعلقين الأتراك أن تصرف إردوغان كان متعمدا لإظهار "الهيمنة" أو "السيطرة الرمزية" على ماكرون، خاصة في ظل التوترات الدبلوماسية السابقة بين تركيا وفرنسا.
- انتقادات لماكرون: علق السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو على الحادثة قائلا إن ماكرون "حاول أن يكون ذكيا مع إردوغان، فوجد نفسه مهانا"، واصفا الموقف بأنه جعل ماكرون يبدو "كطفل صغير أمام الكاميرات".
- تفسيرات أخرى: رأى البعض أن إردوغان رد على محاولة من ماكرون لفرض "هيمنة نفسية" من خلال وضع يده فوق يد إردوغان أثناء المصافحة، فكان رد إردوغان ذكيا وغير متوقع.
السياق الدبلوماسي
التوترات السابقة: العلاقة بين إردوغان وماكرون ليست جديدة على التوترات.
- في عام 2020، شهدت العلاقات بين تركيا وفرنسا سجالا حادا حول قضايا مثل الإسلام في فرنسا، حيث انتقد إردوغان تصريحات ماكرون عن "الإسلام الانفصالي"، واصفا إياها بـ"الاستفزاز".
- النفوذ السياسي: ينظر إلى إردوغان كزعيم يسعى لتعزيز نفوذ تركيا إقليميا وعالميا، بينما يحاول ماكرون تعزيز دور فرنسا كقوة قائدة في أوروبا.
- هذه الديناميكية قد تفسر التصرفات الرمزية خلال التفاعلات العامة.
- لغة الجسد: في الدبلوماسية، تعتبر لغة الجالمصافحة وسيلة لنقل رسائل غير لفظية.
- إمساك إردوغان بإصبع ماكرون قد يفسر كمحاولة لإظهار القوة أو كاستجابة لمحاولة سابقة من ماكرون لفرض سيطرة مماثلة.
التعليقات الرسمية
لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب التركي أو الفرنسي
