أمير قطر وترمب
ترمب يعلن دعمه للسلام ويؤكد مفاوضات متقدمة مع إيران خلال زيارته لقطر
- ترمب: أمير قطر رجل رائع وقائد كبير ولدينا في هذه المنطقة مواهب قيادية
- ترمب: سنحمي منطقة الشرق الأوسط
- ترمب: بايدن أهدر الكثير من الأموال
- ترمب: أعتقد أن الرئيس السوري شخص قوي وسنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات
- ترمب: اقتربنا من اتفاق مع إيران وأشكر أمير قطر على دوره المحوري
أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بسلسلة تصريحات بارزة خلال زيارته لقطر، الخميس، أكد فيها التزامه بتعزيز السلام في الشرق الأوسط من خلال القوة والمفاوضات.
وأشار ترمب إلى أنه يخوض مفاوضات مع إيران لتحقيق "سلام مستدام"، معربا عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق، لكنه شدد على أن إيران "لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا"، مؤكدا أن الولايات المتحدة تريد لإيران أن تكون "دولة كبيرة" ضمن إطار آمن.
وفي سياق زيارته، أشاد ترمب بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واصفا إياه بـ"رجل رائع وقائد كبير"، وأثنى على المواهب القيادية في المنطقة.
كما تحدث عن الرئيس السوري أحمد الشرع، معتبرا إياه "شخصا قويا"، وأعرب عن ترقبه لتطورات الأوضاع في سوريا بعد رفع العقوبات الأمريكية عنها، وهي خطوة أعلنها مؤخرا في الرياض.
وأكد ترمب التزام إدارته بحماية الشرق الأوسط، مشيرا إلى تفوق الولايات المتحدة في تصنيع "أفضل أنظمة التسليح في العالم"، وأبرز أهمية الطائرات المسيرة في النزاعات الحديثة، مستشهدا بالتجربة الأوكرانية.
وانتقد الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن، متهما إياها بـ"إهدار الكثير من الأموال"، وأكد أن سياسته تعتمد على "السلام عبر القوة".
وتأتي هذه التصريحات خلال جولة خليجية تشمل السعودية وقطر، حيث وقع ترمب اتفاقيات تجارية ودفاعية كبرى، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث رحب البعض بمبادراته الدبلوماسية، بينما أثار إشادته بالشرع جدلا بسبب خلفية الأخير.
ولفت ترمب الى إن المفاوضات مع إيران تشهد تقدما ملحوظا، مؤكدا أن بلاده "قريبة من التوصل إلى اتفاق"، ومضيفا: "نريد أن ننجح في هذه المفاوضات، وقد وافقت إيران إلى حد بعيد على بنود الاتفاق المطروح".
وشدد ترمب على موقفه الرافض لامتلاك إيران السلاح النووي، قائلا: "نريد لإيران أن تكون دولة كبيرة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
وحول قطاع غزة، قال ترمب إنه يريد من الولايات المتحدة أن تسهم في جعل قطاع غزة "منطقة حرية"، وفق وكالة فرانس برس الفرنسية.
وأعرب ترمب عن امتنانه لأمير قطر، معتبرا أن طهران محظوظة بوجوده، وقال: "إيران محظوظة بأن يكون في قطر أمير يكافح من أجل عدم توجيه ضربة لهم"، مضيفا: "على إيران أن تشكر أمير قطر شكرا عظيما، فهناك من يود أن نوجه ضربة قاسية لها، بخلاف قطر".
وأضاف: "أشكر أمير قطر لأنه قدم لنا الكثير، ومن حيث الاستثمار يمكننا أن نتعاون من أجل مصلحة بلدينا".
وفي سياق متصل، عبر ترمب عن إعجابه بالقيادات الخليجية، قائلا: "إعجابي بأناس مثل ولي العهد السعودي وأمير قطر يجعلني أعمل لمدة 20 ساعة في اليوم وأصافح الكثيرين".
روسيا وأوكرانيا
وحول الأزمة الروسية الأوكرانية، أوضح ترمب أنه يتابع عن كثب تطورات المفاوضات، قائلا: "كنت أريد الذهاب إلى تركيا لكن لا أريد أن أستبق الأمور، وروبيو هناك لمتابعة المفاوضات".
وأضاف: "أعتقد أننا سنحقق شيئا بشأن روسيا وأوكرانيا"، مشيرا إلى أن هناك رغبة في إنهاء الصراع: "نريد أن ننهي الحرب وسنرى ما يمكن أن يحدث في المفاوضات الجارية".
