القمة الخليجية الأمريكية
ترمب من الرياض: نسعى للإفراج عن المحتجزين في غزة وتحقيق السلام بدعم قادة القمة- فيديو
- ترمب: سنرفع كل العقوبات عن سوريا وهذا سيكون أمرا إيجابيا
- رويترز: ترمب يطلب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية
- رويترز: الشرع أبلغ ترمب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا
- ترمب: لدى لبنان فرصة للتحرر من قبضة حزب الله
- ترمب: بإمكان الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء بناء دولة جيدة
- ترمب: سنعمل على أن يكون الشرق الأوسط مركزا اقتصاديا ودبلوماسيا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية المنعقدة في الرياض، التزام الولايات المتحدة بالوقوف إلى جانب أصدقائها وشركائها في المنطقة، ومواجهة التهديدات المشتركة التي تعصف بالاستقرار الإقليمي.
وقال ترمب: "نرغب في التوصل إلى صفقة مع إيران، لكن عليها أولا أن توقف دعمها للإرهاب في المنطقة، وتتخلى عن مساعيها لامتلاك سلاح نووي"، مشددا على أن "إيران لا يمكن أن تحصل على السلاح النووي تحت أي ظرف".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات على إيران، داعيا إلى موقف دولي صارم تجاه طموحاتها النووية.
وفي الشأن الفلسطيني، شدد ترمب على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين في غزة، والعمل الجاد من أجل إحلال السلام بمساندة قادة القمة. وقال: "نريد مستقبلا آمنا وكريما لشعب غزة".
وفي تطور لافت، أعلن ترمب أنه التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأكد أن بلاده بصدد بحث تطبيع العلاقات مع سوريا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طلب من الرئيس السوري أحمد الشرع التعاون مع الولايات المتحدة في جهود منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأضافت الوكالة أن الرئيس الشرع أبلغ ترمب خلال الاتصال أنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد السوري وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي الشأن اللبناني، أكد ترمب أن لبنان يمتلك فرصة حقيقية للتحرر من قبضة حزب الله، مشيرا إلى أن الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء يستطيعان بناء دولة مستقرة تعيش في سلام إذا تم توجيه الجهود بالشكل الصحيح.
وأضاف خلال كلمته في القمة الخليجية الأمريكية بالرياض أن الشرق الأوسط يتمتع بموقع حيوي واستراتيجي في قلب العالم، مؤكدا تطلع بلاده إلى تعزيز الشراكة والعمل المشترك مع قادة المنطقة لتحقيق مزيد من الاستقرار والنمو.
كما وجه انتقادات لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، معتبرا أن سياساتها ساهمت في خلق فوضى بالمنطقة، لا سيما من خلال "سماحها بالعدوان الذي مارسته إيران".
وأضاف أن الإدارة الأمريكية سترفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرا أن هذه الخطوة ستكون إيجابية في إطار جهود استعادة الاستقرار الإقليمي.
