ولي العهد السعودي (يمينا)، والرئيس الأمريكي (يسارا)
سعادة وتصفيق حار.. ردة فعل ولي العهد السعودي بعد إعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا - فيديو
- تصفيق وفرح في السعودية بعد إعلان ترمب إنهاء العقوبات على سوريا
استقبل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات عن سوريا بتصفيق حار وفرح كبير من الحضور خلال زيارته الرسمية إلى السعودية، حيث وثقت مقاطع لحظة تصفيق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بحرارة، قبل أن يقف مبتسما تعبيرا عن سعادته بالقرار.
وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها ترمب الثلاثاء من الرياض، أوضح فيها أن قراره جاء بعد مباحثات مع ولي العهد السعودي، مشيرا إلى أن الغاية من هذه الخطوة هي "منح الشعب السوري فرصة جديدة".
وفي رسالته المباشرة للسوريين، دعا ترمب إلى "إظهار ما هو مميز من أجل مستقبل أفضل"، مؤكدا أن بلاده بدأت أولى خطوات تطبيع العلاقات مع سوريا، بعد سنوات من المعاناة التي عاشها الشعب هناك.
وفي سياق متصل، شددت السعودية على التزامها بمواصلة دعم تعافي سوريا وتسريع وتيرة إعادة بنائها، مشيرة إلى أهمية استئناف عمل المؤسسات المالية الإقليمية والدولية داخل سوريا، بما يساهم في تحسين أوضاع المواطنين وتحقيق مستقبل أكثر استقرارا.
تقدير دور السعودية
ورحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن رفع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا.
وتقدم الشيباني عبر صفحته على منصة "إكس" "بجزيل الشكر والتقدير للسعودية قيادة وحكومة وشعبا، على الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا، هذه الخطوة تمثل انتصارا للحق وتأكيدا على وحدة الصف العربي".
وقال الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا): "نرحب بتصريحات الرئيس دونالد ترمب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فرضت على سوريا ردا على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد".
ووصف الوزير السوري هذا التحول بأنه بالغ الأهمية، قائلا: "يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمرة".
ورحب رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نواف سلام، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، واصفا إياه بالخطوة الإيجابية ذات الأثر الإقليمي الواسع.
كما نوه رئيس الحكومة اللبنانية بمبادرة المملكة العربية السعودية وجهودها في هذا الإطار، معتبرا أنها لعبت دورا أساسيا في التمهيد لهذا التحول في الموقف الأمريكي تجاه سوريا.
