نقابة المحامين الأردنية تشكل فريقا قانونيا لملاحقة "ميدل إيست آي"
- نقابة المحامين الأردنية ترد على "ميدل إيست آي" بفريق قانوني
أعلنت نقابة المحامين الأردنية عن تشكيل فريق قانوني لملاحقة كل من يسيء إلى الوطن وتاريخه العريق وحاضره المشرف، وذلك ردا على ما وصفته بالافتراءات التي نشرها موقع "ميدل إيست آي" الذي يبث من لندن، والتي زعم فيها دون أدلة أن السلطات الأردنية حققت أرباحا من عمليات الإنزال الجوي للمساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضحت النقابة في بيان صادر عن نقيب المحامين، يحيى أبو عبود، أنها تتابع بقلق الادعاءات الباطلة التي تستهدف الدور الأردني المتميز في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني غاشم.
وأكدت أن هذه الإساءات تمثل جزءا من حملة ظالمة تهدف إلى ثني الأردن عن مواصلة دوره التاريخي والميداني في نصرة القضية الفلسطينية، والذي يتفرد به على مختلف الأصعدة عسكريا وسياسيا وقانونيا وإعلاميا.
وأشارت النقابة إلى أن دماء أبناء الجيش العربي الأردني التي سالت دفاعا عن فلسطين تشهد على الملاحم البطولية التي سطرها الأردن، لافتة إلى استمرار الجيش في تقديم الخدمات الطبية للشعب الفلسطيني منذ عقود.
كما أكدت أن الدور السياسي والقانوني للأردن يظل ركيزة أساسية في مواجهة الاحتلال، ومخططات التهجير، التوطين، والتهويد، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وأبرزت النقابة أن شريان الإغاثة الأردني إلى فلسطين، الذي يمتد برا وجوا، لم ينقطع يوما، وظهر بوضوح خلال حرب الإبادة الأخيرة على غزة.
وأشادت بدور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي أظهرت شفافية ونزاهة في إيصال المساعدات التي قدمتها النقابة، معتبرة ذلك نموذجا للتضحية والإخلاص.
وأكدت النقابة أن الدور التاريخي للأردن، الذي لا ينكره إلا جاهل، لن يتزعزع بمثل هذه الافتراءات، مشددة على عزيمة الأردن - قيادة وشعبا وجيشا - في مواصلة نصرة فلسطين.
وختمت بيانها بالتأكيد على أن الفريق القانوني سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لملاحقة المسيئين، دفاعا عن سمعة الوطن ودوره الإنساني.
