جنود من جيش الاحتلال في غزة
كتائب القسام تكشف تفاصيل "كمين اللعبة" بقوة للاحتلال بمنزل في رفح
- مصادر عبرية: الكمين أدى إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال وإصابة آخرين بجراح بالغة
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ "كمين اللعبة" ضد قوة هندسية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيانها أن مجاهديها تمكنوا من رصد قوة صهيونية مكوّنة من 12 جنديًا، كانت تستعد لتنفيذ عملية نسف داخل أحد المنازل في محيط مفترق الفدائي، حيث جرى استهدافها بقذيفتين موجهتين مضادتين للأفراد والدروع.
وأكدت القسام أن الهجوم أدى إلى انفجار عنيف داخل المنزل المستهدف، وأسفر عن وقوع عناصر القوة بين قتيل وجريح، كما رُصد هبوط طائرات مروحية تابعة للاحتلال في المنطقة في محاولة لإخلاء القتلى والمصابين من موقع العملية.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد الاشتباكات في محيط حي الجنينة ومناطق التوغل شرق رفح، حيث يخوض مجاهدو المقاومة معارك من مسافة صفر ضد قوات وآليات الاحتلال.
نفذت المقاومة الفلسطينية كمينًا نوعيًا محكمًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، استدرجت من خلاله قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى منزل مفخخ، بعد استخدام دمية تصرخ باللغة العبرية لإيهام الجنود بوجود محتجزين داخله.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أدى الكمين إلى مقتل عدد من جنود الاحتلال وإصابة آخرين بجراح بالغة، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط المكان.
وأفادت منصة "حدشوت حموت" العبرية بأن قوات الاحتلال تواجه صعوبات كبيرة في إخلاء القتلى والجرحى بسبب حدة المواجهات، في حين وصلت أربع مروحيات إلى المكان وسط اشتباكات عنيفة، بينما نفذت مروحيات أخرى عمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء.
وأكدت منصات تابعة للمستوطنين أن عبوة ناسفة شديدة الانفجار فجّرت داخل المبنى الذي كانت تتحصن فيه قوة من لواء "غولاني"، ما أدى إلى مقتل جندي على الأقل وإصابة آخرين بجراح خطيرة، وسط أنباء عن وجود جنود عالقين تحت الأنقاض.
وأشارت تقارير أخرى إلى وجود فتحة نفق أسفل المبنى المنهار، ما أثار مخاوف من احتمال وقوع اختطاف لجنود من جيش الاحتلال.
وشهدت منطقة حي الجنينة شرقي رفح اشتباكات عنيفة من مسافة الصفر، حيث يخوض مقاتلو كتائب القسام مواجهات مباشرة مع جنود وآليات جيش الاحتلال المتوغلة في المنطقة، وفقا لبيان كتائب القسام.
