صيانة وتعبيد طريق "أرشيفية"
بين وعود التوسعة وخطر الطريق.. غضب متصاعد على طريق جرش - عجلون
- إنجاز المرحلة الأولى من توسعة الطريق، التي كلفت 130 ألف دينار
- تخصيص 270 ألف دينار لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع
ما يزال ملف طريق جرش - عجلون يتصدر مشهد القضايا الملحة في محافظة جرش، حيث يعاني هذا الطريق الحيوي والتاريخي من تأخر استكمال توسعته، رغم أهميته كمسار استراتيجي وسياحي رئيسي. ويأتي ذلك بعد تخصيص 270 ألف دينار لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع، التي تهدف إلى فصل الطريق إلى مسربين، وإضافة جزيرة وسطية لتحسين السلامة المرورية.
إشكالية تأخر العطاء والمطالب الشعبية
تم إنجاز المرحلة الأولى من توسعة الطريق، التي كلفت 130 ألف دينار، لكنها لم تحل المشكلة بشكل جذري. ومع تأخر طرح العطاء الخاص بالمرحلة الثانية، تزايدت الحوادث المرورية على الطريق، ما دفع المواطنين إلى تصعيد مطالبهم بضرورة استكمال المشروع لتوفير الأمان وتقليل الخسائر البشرية.
"رؤيا" تسلط الضوء على الطريق
كان لقناة "رؤيا" السبق في تسليط الضوء على هذه القضية، وتحديدا عبر برنامجها "من هنا نبدأ"، الذي تناول تفاصيل ضعف البنية التحتية للطريق والحوادث اليومية التي تقع عليه. وقد أتاح البرنامج منصة لسكان المنطقة للتعبير عن معاناتهم، ووجه نداءات مباشرة إلى الجهات المعنية لتحمل مسؤولياتها.
جلسة طارئة وقرارات جادة
عقد مجلس محافظة جرش جلسة طارئة لمناقشة الأزمة، وأصدر قرارا عاجلا بتوجيه كتاب رسمي إلى وزير الأشغال العامة والإسكان، يطالب فيه بتسريع تنفيذ المشروع. وأكد المجلس أن الطريق لا يخدم فقط سكان جرش، بل يعد رابطا مهما بين محافظتي جرش وعجلون، ويؤثر مباشرة في الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة.
مواطنون يناشدون لإنهاء معاناتهم
المواطنون، الذين باتوا يواجهون خطرا يوميا على هذا الطريق، ناشدوا الحكومة والجهات المسؤولة ضرورة التحرك الفوري لإنجاز المشروع، مؤكدين أن التأخير المستمر يزيد من حجم الخطر والتكاليف البشرية والمادية.
ملف لا يحتمل التأجيل
الطريق، الذي تحول إلى نقطة ضعف في البنية التحتية السياحية لمحافظة جرش، أصبح رمزا للإهمال الإداري وتأخر الإنجاز. ومع استمرار "رؤيا" في متابعة تفاصيل القضية ميدانيا، يأمل الأهالي أن يكون هناك تحرك سريع وحاسم يعيد الأمل بإيجاد حلول جذرية لهذا الطريق الحيوي.
"رؤيا" ستظل حاضرة لرصد التطورات ومواكبة استجابة الجهات المعنية، لنقل صوت المواطنين وإبقاء الملف تحت الضوء حتى تحقيق الحلول المنشودة.
