صف مدرسي "أرشيفية"
التربية تنشر تفاصيل جديدة بشأن قرار تأنيث التدريس حتى الصف السادس
- التربية: القرار ليس جديدا وتم تطبيقه سابقا في 73 مدرسة منذ أكثر من عشر سنوات
كشفت وزارة التربية والتعليم، الخميس، تفاصيل جديدة بشأن قرار تأنيث التدريس من الصف الأول وحتى الصف السادس، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية أكثر دعما للأطفال، استنادا إلى دراسات تربوية وممارسات دولية ناجحة.
لماذا الآن؟
وأعلنت الوزارة أن القرار ليس جديدا، إذ تم تطبيقه سابقا في 73 مدرسة منذ أكثر من عشر سنوات، ويتم الآن توسيعه ليشمل 123 مدرسة في مختلف أنحاء المملكة.
وقد أظهرت الدراسات أن المعلمات يقدمن دعما نفسيا وتعليميا أكبر للأطفال في الصفوف المبكرة، في حين يفضل المعلمون الذكور العمل في المراحل الثانوية.
ما الذي يشمله القرار؟
وأكدت الوزارة أن القرار يقتصر على المدارس التي تضم الصفوف من الأول حتى السادس فقط.
لا يتضمن القرار أي توجه نحو الاختلاط بين الطلبة.
ينفذ القرار بالاعتماد على المعلمات الموجودات حاليا، مع تعيين معلمات جدد عند الحاجة.
أرقام وبيانات
وبحسب وزارة التربية يبلغ مجموع المدارس في المملكة 4093 مدرسة منها:
مدارس الذكور فقط: 1504
مدارس الإناث فقط: 405
المدارس المختلطة (ذكور وإناث من الصف السادس فما دون): 2184
استثمار في الكفاءات التعليمية
وشددت وزارة التربية على أن القرار لا يعني إقصاء المعلمين الذكور، بل يهدف إلى إعادة توزيعهم في أدوار إدارية وتعليمية أخرى تتناسب مع تخصصاتهم وخبراتهم، كما يسهم في التوزيع العادل للحصص الدراسية والاستفادة من المعلمات ذوات العبء التدريسي الأقل.
نتائج ميدانية إيجابية
وأشارت إلى أن مدارس حكومية وخاصة طبقت النموذج سابقا وحققت نتائج إيجابية.
وساهم هذا القرار في خلق بيئة صفية أكثر تفاعلا ودعما نفسيا للطلبة ، وتعزيز النموذج الوطني القائم على ممارسات تربوية مثبتة علميا.
واستندت وزارة التربية إلى دراسات داعمة للقرارمنها:
دراسة Emmer & Evertson: إدارة الصف تعتمد على المهارات المهنية، وليس على النوع.
دراسة أبو حماد (2013): تؤكد كفاءة المعلمات في الصفوف الأساسية الأولى.
دراسة الخرابشة (2017): المعلمون الذكور يفضلون المراحل الثانوية.
نتائج متوقعة
وحول النتائج المتوقعة نوهت وزارة التربية إلى هذا لقرار سيسهم في :
تحسن في سلوكيات ومهارات الطلبة في الصفوف المبكرة.
تعزيز الدعم النفسي والتفاعل داخل الصفوف.
ترسيخ نموذج تعليمي وطني مستند إلى الأبحاث والممارسات العالمية.
وأكدت أن القرار يضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة تربويا التي تعتمد تأنيث التعليم المبكر كأفضل الممارسات لدعم النمو النفسي والمعرفي للأطفال، ويشكل استثمارا في مستقبل العملية التعليمية والتربوية في المملكة.
للتفاصيل: اضغط هنا
