مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

الرئيس اليمني يدعو إلى استمرار "عاصفة الحزم"

نشر :  
11:25 2015-03-28|

رؤيا - الأناضول -

قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم السبت، إنه تعرض "لأكثر من هجوم خلال مجيئة إلى القمة العربية"، داعيا في الوقت ذاته إلى استمرار عاصفة الحزم حتى استسلام من وصفهم بـ"العصابة".

جاء ذلك في كلمته بافتتاح القمة العربية (رقم 26) التي انطلقت بمنتجع شرم الشيخ، شمال شرقي مصر، تحت شعار "70 عاما من العمل العربى المشترك".

وخاطب هادي القادة العرب المشاركين في القمة، قائلا: "لو تعلمون ما واجهته من صعاب وتحديات حتى أحضر معكم، ومن فقدت شخصياً من إخوة ورفاق جراء تعرضي لأكثر من هجوم أثناء رحلتي إليكم، إلا أنني كنت مصمماً على الحضور، ليسَ للحضور الشخصي، لكن لحضور اليمن بشرعيتها الدستورية ومشروعها الوطني الجامع لهذهِ القمة المهمة ولإيصال صوتِ الشعب اليمني لأمته العربية".

وبنبرة حزينة استطرد هادي: "حضرت إليكم وقلبي يعتصر ألما وحسرة على وطني وشعبنا العظيم الذي يحلم أبناؤه بوطن آمن ومستقر ويطمح لغد أجمل في ظل دولة مدنية اتحادية حديثة تَستلهمُ أسسها من مخرجاتِ مؤتمرِ الحوارِ الوطني الشامل الذي انقَلبت عليه ميليشياتُ الحوثّي وحلفاؤها في الداخلِ والخارجِ".

كان هادي وصل شرم الشيخ، قادما من الرياض، التي مكث فيها أكثر من 24 ساعة، بعدما غادر مدينة عدن، جنوبي اليمن، إلى سلطنة عمان، ومنها إلى السعودية، بعد ساعات من انطلاق عملية "عاصفة الحزم" في بلاده الخميس الماضي.

ولفت الرئيس اليمني إلى أنه في الوقت الذي اعتقد فيه أن بلاده "تجاوزت الكثير من الصعاب بعد الانتهاء من إعدادِ مسودةِ الدستورِ للدولةِ اليمنيةِ الجديدة، عادت القوى الظلامية (في إشارة إلى جماعة الحوثي) مجدداً لتجرّ البلدَ إلى الخلفِ متحديةً بذلكَ الإرادةَ الشعبية وقراراتِ الشرعيةِ الدولية".

هادي قال إن تلك القوى "عَملت على عسكرةِ العاصمةِ صنعاء واجتياحِ العديدِ من المحافظات ومحاصرةِ قياداتِ الدولةِ العُليا وتعطيلِ عملِ المؤسساتِ الحكومية من خِلالِ السيطرةِ المُسلحةِ وبدعمٍ وشراكةٍ وتأييدٍ من أطرافٍ محليةٍ ناقِمة وحاقِدة وعابثة ومن أطرافٍ إقليمية لا تريدُ لليمنِ والمنطقةِ العربية كَكل الأمنَ والاستِقرار".

ووجه الرئيس اليمني التحية لعدد من المحافظات منها تعز (شمال) ومأرب والبيضاء (وسط) التي قال إنها "تقاوم"، قبل أن يوجه تحية مماثلة لكل من صنعاء وإب (جنوب) والحديدة (غرب) وبقية المحافظات التي وصفها بأنها "تنتفض"، وكذلك الجنوب الذي وصفه بالـ"الثائر".

ودعا "كل أبناء الشعب للالتفافِ حولَ الشرعيةِ الدستورية ومؤسساتِها الرسمية، ولمقاومةِ تِلك المليشيات بشجاعةٍ وإباء، والخروجِ للشوارعِ والساحاتِ للتعبيرِ في مظاهراتٍ سلميةٍ تعبرُ عن إرادةِ اليمنيين الحرَّة".

وأوضح أن طلبه التدخل العسكرية لحماية بلاده جاء "استناداً لميثاقِ جامعةِ الدولِ العربيةِ ومعاهدّةِ الدفاعِ العربي المشترك وللمادةِ 51 من ميثاقِ الأممِ المتحدة".

واعتبر أن عمليةِ "عاصفةِ الحزّم" تعد "تطبيقٌا عَمليٌا للدعوةِ الجَادة بتشكيلِ قوةٍ عربيةٍ مشتركة تسهم في المحافظة على الأمن القومي العربي"، داعيا إلى "استمرار العملية حتى تعلن هذه العصابة (يقصد جماعة الحوثي) استسلامها، وترحل من جميع المناطق التي احتلتها، وتسلّم كافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة سواءً التي نهبتها أو التي سبق أن أمدتها بها إيران للحرب على الدولة على مدار الأعوام السابقة ومعسكراتها وتسلم كافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطةِ سواءً التي نَهبتها من معسكراتِ ومخازنِ الدولةِ أو التي سَبقَ أن أمدتها بها إيران للحربِ على الدولةِ والشعبِ اليمني على مدارِ الأعوامِ السابقة".