مصاغ ذهبي في الهند
انخفاض أسعار الذهب عالميا الأربعاء رغم التوتر بين الهند وباكستان
- الذهب يتراجع بفعل تفاؤل تجاري أمريكي-صيني وترقب قرار الفيدرالي
- انخفاض أسعار الذهب مع تزايد مؤشرات التفاوض بين واشنطن وبكين
تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، مع تزايد التفاؤل بشأن محادثات تجارية محتملة بين الولايات المتحدة والصين، مما خفف الإقبال على الأصول الآمنة، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاحقا.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية انخفاضا بنسبة 1.3% ليصل إلى 3,383.88 دولارا للأونصة، بعدما كان قد صعد نحو 3% في الجلسة السابقة.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وكبير المفاوضين التجاريين جيميسون جرير المسؤول الصيني الكبير هي ليفينغ في سويسرا نهاية الأسبوع الحالي، في إطار جهود لتقريب وجهات النظر بعد فرض الطرفين رسوما جمركية متبادلة الشهر الماضي أشعلت حربا تجارية أثارت مخاوف من ركود اقتصادي عالمي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أشار، أمس الثلاثاء، إلى أنه سيراجع مع كبار المسؤولين عددا من الصفقات التجارية المقترحة خلال الأسبوعين المقبلين لتحديد المقبول منها.
ويترقب المستثمرون اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في وقت لاحق اليوم، حيث يتوقع أن يبقي البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، مع احتفاظه بهامش مرونة أكبر في مواجهة تداعيات الحرب التجارية على النمو والتضخم.
وتشير التوقعات إلى احتمال خفض أسعار الفائدة بنحو 80 نقطة أساس هذا العام بدءا من يوليو، في حين يترقب السوق تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول لمزيد من الإشارات حول توقيت التخفيضات المحتملة.
يذكر أن الذهب يعد من الأصول التي تنتعش في ظل بيئة أسعار فائدة منخفضة، نظرا لدوره التقليدي كملاذ آمن في أوقات التوتر الاقتصادي والسياسي.
وفي السياق الجيوسياسي، أعلنت الهند أنها شنت هجوما على باكستان، الأربعاء، ردا على هجوم دام استهدف سياحا في كشمير الشهر الماضي، فيما أكدت إسلام آباد سقوط ثمانية قتلى في الغارات وتعهدت بالرد.
كما تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.7% إلى 33.01 دولارا للأونصة، وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% إلى 983.60 دولارا، في حين خسر البلاديوم 0.7% ليصل إلى 967.64 دولارا.
