إصدار 19 ألف بطاقة ممغنطة للسوريين خارج المخيمات
رؤيا - الراي - كشف مديرادارة مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود انه تم اصدار حوالي 19 الف بطاقة ممنغطة للمقيمين السوريين المتواجدين على اراضي المملكة خارج المخيمات ،غير انه تم اصدار حوالي 108 الف بطاقة للاجئين السوريين داخل المخيمات .
ويصل مجمل عدد السوريين في المملكة نحو مليون و400 الف .
وقال العميد الحمود في تصريح خاص لـ»الراي « ان هذا الرقم مقبول خصوصا انه يقيم حوالي 500 الف سوري في المحافظات ،غير انه عزا اسباب عزوف السوريين عن تسجيل بياناتهم الشخصية وتحديد مكان سكنهم الى عدة عوامل اهمها نقص التغطية الاعلامية والاعلانية متوقعا ان تقوم المفوضية بحملة اعلانية لتشجيع السوريين على التسجيل لاصدار البطاقة لهم «.
واضاف ان عدم نشر التعليمات الخاصة والوثائق المطلوبة لاصدار هذه البطاقة يعتبر سببا ثانيا مهما».
وحول الوثائق المطلوبة من قبل السوريين لاصدار تلك البطاقة بين الحمود ان على السوريين عند مراجعة المركز الامني احظار الوثائق التالية احضار وثيقة الخدمة الاصلية الخاصة بالجالية السورية القديمة للمسجلين مع مراعاة مراجعة نفس المركز الامني الذي اصدرت منه الوثيقة السابقة ما لم يتم تغيير السكن والعنوان الذي هو مدون بالوثيقة ، واحظار جواز السفر ،وكذلك احضار وثيقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الاصلية ،وشهادة خلو الامراض الصادرة من وزارة الصحة/ الفحص الطبي لمن يزيد عمره عن 12 سنة «.
واستدرك الحمود ان من الشروط كذلك «ابراز عقد ايجار موقّع من قبل المؤجر صاحب السكن ويتضمن الرقم الوطني له وذلك لتحديد السكن ضمن اختصاص المركز الامني حيث انه لا يشترط حضور المؤجر صاحب السكن وانما يكتفى بصورة عن هويته وتوقيعه على عقد الايجار .
ومن الشروط كذلك « حضور كافة افراد الاسرة حتى الاطفال مع وثائقهم لغايات اخذ بصمة العين مع مراعاة احضار كل وثائق الخدمة الخاصة بالجالية السورية لكل افراد العائلة «.
وتابع انه يتم اعتماد شهادة الميلاد الاردنية للمواليد الجدد من الجنسية السورية وليس واقعة الولادة».
ونصح العميد الحمود اللاجئين السوريين الذين لديهم وثائق محفوظة بمركز الاستقبال الخاص برباع السرحان الاتصال على خط المساعدة الخاص بالمفوضية المجاني وذلك للبدء بعملية تتبع مستنداتهم في رباع السرحان للمساعدة في تسليمهم الوثائق الخاصة بهم حسب جدول سيتم ابلاغهم به عبر الهاتف او رسائل نصية .
ورغم المعيقات وعزوف السوريين من مراجعة المراكز للحصول على البطاقة الممغنطة اكد الحمود انه لا خيار اخر امام السوريين الا اصدار هذه البطاقة من اجل مصلحتهم والتسهيل عليهم في المملكة «.
واكد الحمود ان هذه البطاقة ليست اجراءً قسرياً لابعادهم خارج البلاد بل هذه البطاقة تساعدهم في الحصول على الخدمات والتسهيلات التي تقدم لهم ولا بد من اصدارها .