مجلس نقابة الصحفيين يتخذ قرارات تنظيمية مهمة ويؤكد دعم حرية الصحفيين

• "نقابة الصحفيين" تؤكد التزامها بتحسين أوضاع الصحفيين والدفاع عن حريتهم وكرامتهم
• نقيب الصحفيين: العمل النقابي ليس وجاهة أو منصبا بل مسؤولية وطنية ومهنية وأخلاقية

أكد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين أهمية العمل الجماعي ضمن رؤية واضحة تستند إلى الشفافية، بهدف تحسين الأوضاع المادية والمهنية للصحفيين، والدفاع عن حقوقهم، ودعم حضورهم في الميدان.

وشدد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، خلال الاجتماع الأول للمجلس الذي عقد السبت، على أن العمل النقابي ليس وجاهة أو منصبا، بل مسؤولية وطنية ومهنية وأخلاقية، تفرض حمل هم المهنة والدفاع عن كرامة الصحفيين، وحماية حرية الكلمة، مشيدا بثقة الهيئة العامة وداعيا إلى العمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالنقابة إلى مكانتها المستحقة.

واتخذ المجلس عددا من القرارات التنظيمية، حيث تم تسمية:

الزميل راشد العساف ناطقا إعلاميا باسم النقابة.

الزميل سامي الحربي أمينا للسر.

الزميل محمد الزيود أمينا للصندوق.

الزميل راشد الرواشدة منسقا للجان النقابة.

الزميل علي الفريحات منسقا للفروع.

كما قرر المجلس تسمية الزميل رشدي القرالة عضوا في مجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، والزميلة ختام الشوبكي عضوا في لجنة شكاوى الإعلام المرئي والمسموع في هيئة الإعلام، إضافة إلى توليها ملف شؤون المرأة داخل النقابة.

وأقر المجلس إعادة إصدار التقرير السنوي حول واقع الحريات الإعلامية في الأردن، تأكيدا لنهج الشفافية والمتابعة المستمرة، إلى جانب تمديد عمل لجنة التأمين الصحي الحالية لحين تشكيل لجنة جديدة، وعقد جلسة خاصة لمناقشة ملف التأمين الصحي وتطوير خدماته لأعضاء النقابة.

كما أعلن عن فتح باب التقدم لجائزة الحسين للإبداع الصحفي للعام 2025، للمواد المنشورة أو المبثوثة خلال عام 2024.

ودعا المجلس أعضاء الهيئة العامة للانضمام إلى اللجان المساندة، التي تشمل اللجان الثقافية، والاجتماعية، ولجنة فلسطين ومقاومة التطبيع، والحريات، والمرأة، والشباب، تعزيزا لدور النقابة في القضايا الوطنية والمهنية.

وفي ختام الاجتماع، ثمن المجلس جهود الهيئة العامة ولجنة الانتخاب، ودورهم في إنجاح العملية الانتخابية الأخيرة، مؤكدا مواصلة العمل من أجل خدمة الجسم الصحفي، وتعزيز الحريات والحقوق المهنية.