مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

قوات خاصة تحرر الرهائن من فندق في مقديشو وتقتل المسلحين

نشر :  
18:32 2015-03-27|

رؤيا - الاناضول - تمكنت قوات صومالية خاصة، اليوم، من السيطرة على فندق مكة المكرمة بمقديشو وحررت جميع الرهائن وبينهم نواب ومسؤولون حكوميون بعد أن قتلت المسلحين المهاجمين، بحسب مسؤولون حكوميون.

وقال المسؤولون في تصريحات نقلها راديو مقديشو (حكومي)، مساء اليوم إن قوات "غاشان" (قوات خاصة صومالية) تمكنت من السيطرة على الوضع داخل فندق مكة المكرمة بمقديشو وتحرير جميع الرهائن بعد أن قتلت جميع المسلحين المهاجمين الذين ينتمون لحركة "الشباب المجاهدين" المتطرفة واقتحموا الفندق وسيطروا عليه لعدة ساعات.

وكان وزير الإعلام الصومالي محمد عبدي حير ماريي قال في وقت سابق اليوم إن عناصر من حركة الشباب يقاتلون داخل الفندق مشيرا إلى أن القوات الخاصة المعروف محليا بـ"غاشان" اقتحمت الفندق وستنهي "العملية الإرهابية".

وأكد شهود عيان أنه تم إجلاء بعض المصابين من داخل الفندق حيث تم نقلهم إلى مستشفى العاصمة، وأوضحوا إلى أن جميع المسلحين داخل  الفندق تم قتلهم.

وأعلن مسوؤلون حكوميون إن يوسف بري مندوب الصومال في مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة في سويسرا وهو القائم أيضا بأعمال سفارة الصومال بسويسرا، توفي متأثرا بإصابته في الهجوم.

وقدم كل من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس البرلمان الصومالي محمدعثمان جواي تعازيهم إلى أسرة يوسف بري.

وستعلن السلطات الصومالية الحصيلة النهائية للهجوم الذي استهدف فندق مكة المكرمة الكائن في شارع مكة المكرمة الذي يربط القصرالرئاسي بمطار مقديشو الدولي، في وقت لاحق اليوم. ويخشى من ارتفاع عدد القتلى نظر للعد الكبير من رواد الفندق الذين تم احتجازهم لساعات في الفندق.

وكان الحصيلة الأولية التي توافرت قبل تمكن القوات الخاصة من السيطرة على الفندق تشير إلى سقوط 6 قتلى في الهجوم الذي تبنته حركة "الشباب المجاهدين".

وقال عبدالعزيز أبو مصعب الذي يعرف بأنه الناطق باسم عمليات حركة "الشباب المجاهدين"، لإذاعة "الأندلس" المحسوبة على التنظيم في وقت سابق اليوم إن عددا ممن وصفهم بـ"المجاهدين"، اقتحموا الفندق حيث احتجزوا أشخاصا وصفهم بـ"المرتدين" وهو اسم يطلقونه على الموظفين والمسؤولين الحكوميين والنواب.

وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.

وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.