إعلام إيراني: السلطات الإيرانية تصدت لهجوم سيبراني واسع

• لم تشر الوكالة إلى مصدر الهجوم أو أية تفاصيل إضافية متعلقة به

قالت وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الاثنين إن السلطات الإيرانية تصدت لهجوم سيبراني واسع.

ولم تشر الوكالة إلى مصدر الهجوم أو أية تفاصيل إضافية متعلقة به.

اقرأ أيضاً: بماذا علق خامنئي على انفجار بندر عباس في إيران؟

ويذكر أن إيران كانت هدفًا متكررًا للهجمات السيبرانية على مر السنوات، وغالبًا ما تُنسب هذه الهجمات إلى جهات مثل الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، خاصة في سياق التوترات الإقليمية والدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

وفيما يلي بعض الأمثلة على هجمات سيبرانية سابقة:

هجوم أكتوبر 2024 على منشآت نووية:

أفادت وسائل إعلام إيرانية في 12 أكتوبر 2024 بتعرض مؤسسات حكومية، بما في ذلك منشآت نووية حساسة، لهجوم سيبراني واسع النطاق. استهدف الهجوم أنظمة الكمبيوتر في منشآت حيوية، مما تسبب في تعطيل مؤقت لبعض العمليات. لم تعلن السلطات الإيرانية عن الجهة المسؤولة، لكن التقارير أشارت إلى تصاعد التوترات مع إسرائيل بعد هجوم صاروخي إيراني.

هجوم 2021 على محطات الوقود:

في 26 أكتوبر 2021، تعرض نظام توزيع الوقود في إيران لهجوم سيبراني أدى إلى تعطيل محطات الوقود في جميع أنحاء البلاد.

اتهمت السلطات الإيرانية دولة أجنبية (لم تُسمَ) بالوقوف وراء الهجوم، مع إشارات غير مباشرة إلى الاحتلال والولايات المتحدة. أثر الهجوم على البطاقات الذكية المستخدمة لشراء الوقود المدعوم، مما تسبب في طوابير طويلة.

هجوم 2022 على منظمة الطاقة الذرية:

في 23 أكتوبر 2022، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اختراق نظام البريد الإلكتروني لشركة تابعة لها من قبل مجموعة القرصنة "بلاك ريوارد".

أشارت المنظمة إلى أن الهجوم مصدره "بلد أجنبي محدد" دون تسميته، وطالبت المجموعة بالإفراج عن معتقلين سياسيين مقابل عدم نشر وثائق حساسة.

هجوم فيروس "ستوكسنت" 2010:

أحد أبرز الهجمات السيبرانية في التاريخ، حيث استهدف فيروس "ستوكسنت" منشآت نطنز النووية، مما تسبب في تعطيل أجهزة الطرد المركزي. تُنسب هذه العملية إلى تعاون بين الولايات المتحدة والاحتلال.