تعبيرية
أسعار النفط عالميا تتجه لتسجيل أكبر خسارة شهرية منذ 2022 رغم تحقيقها ارتفاعات طفيفة
- ارتفع خام برنت متجاوزا 67 دولارا للبرميل بعد أن تراجع بنسبة 1.6% خلال الأسبوع الماضي
- استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 63 دولارا للبرميل
ارتفاع طفيف في أسعار النفط وسط تقلبات وتطورات جيوسياسية
سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا بعد أسبوع شهد تقلبات حادة، مع تركيز المتعاملين على تحليل آخر تطورات الحرب التجارية، واستعدادهم لتفاصيل خطط الصين لدعم اقتصادها، إضافة إلى متابعة التطورات الجيوسياسية في إيران.
وارتفع خام برنت متجاوزا 67 دولارا للبرميل بعد أن تراجع بنسبة 1.6% خلال الأسبوع الماضي، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 63 دولارا للبرميل.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في تصريحات لقناة "إيه بي سي نيوز" إن المحادثات التجارية مع شركاء الولايات المتحدة لا تزال مستمرة، مشيرا إلى تحقيق تقدم جيد، لا سيما مع بعض الدول الآسيوية.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، يعتزم المسؤولون عقد مؤتمر صحفي لاحقا للإعلان عن إجراءات جديدة تهدف إلى استقرار سوق العمل وضمان نمو اقتصادي مستقر، في ظل استمرار تأثير الرسوم الأمريكية على الاقتصاد الصيني.
أكبر خسارة شهرية للنفط منذ عام 2022
يتجه النفط نحو تسجيل أكبر خسارة شهرية له منذ عام 2022، بعدما تراجعت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات.
وزادت المخاوف من أن الحرب التجارية ستؤثر سلبا على النشاط الاقتصادي العالمي وتضعف الطلب على الطاقة، مما شكل ضغطا إضافيا على العقود الآجلة.
في المقابل، ساهم قرار تحالف "أوبك+" بالمضي في تعزيز الإنتاج، في تعميق المخاوف من زيادة المعروض العالمي. ومن المقرر أن يعقد التحالف اجتماعا في الخامس من أيار لمراجعة خطط الإنتاج لشهر حزيران.
مؤشرات على تقدم في محادثات إيران النووية
على الصعيد الجيوسياسي، أبدت الولايات المتحدة وإيران إشارات إلى تحقيق تقدم في المحادثات المتعلقة ببرنامج إيران النووي، واتفق الطرفان على عقد اجتماع إضافي في أوروبا لاستكمال المفاوضات.
وفي سياق منفصل، أدى انفجار في ميناء رجائي الإيراني، أحد الموانئ الحيوية على مضيق هرمز، إلى سقوط عشرات الضحايا، مما أثار المخاوف بشأن استقرار أهم ممرات تجارة النفط العالمية.
تلميحات بفرض عقوبات إضافية على روسيا
وفي تطور آخر، التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأمريكي دونالد ترمب في اجتماع منفرد. وأعقب الاجتماع تصريحات لترمب أشار فيها إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يماطل لتجنب إنهاء الحرب، ملمحا إلى أن فرض عقوبات إضافية على روسيا قد يكون أمرا مطروحا.
