مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

خلال لقائه بـ 500 شخصية.. العيسوي: جبهتنا الوطنية منيعة بحكمة الملك وعزم أبناء شعبه

1
خلال لقائه بـ 500 شخصية.. العيسوي: جبهتنا الوطنية منيعة بحكمة الملك وعزم أبناء شعبه

خلال لقائه بـ 500 شخصية.. العيسوي: جبهتنا الوطنية منيعة بحكمة الملك وعزم أبناء شعبه - صور

نشر :  
17:30 2025-04-26|
آخر تحديث :  
17:33 2025-04-26|
  • العيسوي: الجيش العربي والمخابرات العامة سور الوطن المنيع وشعاره الأشم
  • العيسوي: فلسطين بأقصاها وقدسها وأهلها حاضرة في وجدان الهاشميين
  • المتحدثون: الأردن بقيادته الهاشمية ومنعة جبهته الداخلية عصي على الفوضى
  • المتحدثون: الأردنيون لا يساومون على الوطن ولا يسايرون الضلال
  • المتحدثون: الجيش والامن وفرسان الحق سواعد صلبة في صون أمن الوطن

أم الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين الجامع، أكثر من (500) شخصية من أبناء وبنات قبيلة بلي من مختلف محافظات المملكة، حيث التقاهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في لقاء وطني حمل رسائل الولاء والانتماء، والاعتزاز بالقيادة الهاشمية المظفرة.

وفي مستهل اللقاء الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه بهم، مبينا أن هذا اللقاء يجسد المعاني النبيلة للبيت الأردني الكبير، حيث يجتمع أبناء الوطن تحت راية واحدة، قيادة وشعبا.

وأكد العيسوي، في كلمة له خلال اللقاء، أن الأردن بقيادة جلالة الملك، ماض بثبات وإرادة، على درب التحديث الشامل، في مشروع وطني متكامل الأركان، يستند إلى رؤية ملكية عميقة، تؤمن بأن الإنسان هو بوصلة التنمية، وأن صون السيادة لا يتم إلا بتماسك الجبهة الداخلية، وعلو المؤسسات، وسمو القيم.

وقال العيسوي إن جلالة الملك يقود سفينة الوطن في محيط إقليمي، بثبات الملوك، ونباهة القادة، وحكمة المستند إلى إرث هاشمي عريق، لا يتنكر للثوابت، ولا يساوم على الكرامة.

وأضاف "إن مشروع التحديث الشامل، سياسيا واقتصاديا وإداريا، ليس سوى تجل لنهج ملكي أصيل، يؤمن أن الدول لا تبنى بالشعارات، بل بأفعال راسخة، وأن النهضة ليست ترفا، بل خيارا وجوديا، تسنده إرادة سياسية لا تعرف التردد، وتعززه بنية أمنية وعسكرية يقظة لا تنام على ثغرة.

وتناول العيسوي في كلمته مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، المساندة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وقال إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل صوتا عربيا صادقا، وموقفا ثابتا لا يتزعزع في دعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي بقيت في قلب الأولويات الوطنية والسياسية.

وأكد أن فلسطين، بأقصاها وقدسها وأهلها، حاضرة في وجدان الهاشميين، ومواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تجسد التزاما عميقا، لا يتوقف عند حدود البيان، بل يمتد إلى ساحات الفعل السياسي والإنساني، عبر جهود دبلوماسية رفيعة ومبادرات إنسانية متواصلة، تعكس ثبات الموقف الأردني وعمق التزامه الأخلاقي والتاريخي تجاه الأشقاء.

وقدر العيسوي عاليا تضحيات الجيش العربي المصطفوي، وقال إن الجيش العربي المصطفوي، هو درع الوطن الحصين، وسياجه المتين، بما يجسده من احتراف وانضباط وإخلاص متجذر في عقيدته القتالية والإنسانية، وكان دوما في طليعة المدافعين عن أمن الوطن وكرامته، وفي مقدمة المستجيبين لنداء الإنسانية، داخل حدود الأردن وخارجها، وتبقى مواقفه المشرفة، في نصرة المظلومين وتقديم العون والإغاثة، شاهدة على دوره النبيل، وعلى الالتزام الذي يغذيه الإيمان بالرسالة، والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة.

وأشاد العيسوي بدور دائرة المخابرات العامة، مؤكدا أن كشفها مؤخرا لخلية إرهابية كانت تستهدف أمن الوطن، يعكس ما تتمتع به هذه المؤسسة العريقة من احتراف نادر، وبصيرة نافذة، ووفاء صامت لا يشهر نفسه إلا حين يقتضي الواجب.

وفي ذات الإطار، أكد العيسوي أن رهان الدولة الأردنية اليوم، بقيادة جلالة الملك، معقود على وعي الشباب الأردني، في زمن تتكاثر فيه أدوات الفتنة ومحاولات التشكيك بالمواقف الوطنية، مشيرا إلى أن الشباب هم ركيزة المشروع الوطني، وحملة رسالته في الدفاع عن ثوابته ومواقفه الراسخة في وجه كل حملات التشكيك والتضليل.

كما توقف العيسوي عند رمزية "يوم العلم"، مشددا على أن العلم الأردني ليس مجرد قطعة قماش، بل "راية سيادة، ومختصر كرامة، وتاريخ مكتوب بدم الأحرار، وصوت مرفوع باسم الوطن، لا يهبط، ولا يساوم".

وأشاد العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي حملت صورة الأردن إلى العالم، بصوت إنساني نبيل، يعكس حضارة راسخة ورؤية متقدمة، كما أشاد بجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير على خطى جلالة الملك.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم مع الوطن ومصالحه، ودعمهم المطلق لقيادة جلالة الملك، مساندين لسياسته الحكمية ومواقف الشجاعة، التي حصنت الأردن من رياح الفوضى وأبقت جبهته الداخلية عصية على الاختراق.

وأعربوا عن اعتزازهم العميق بما راكمه الأردن من إنجازات طيلة قرن من الزمان، وما تحقق في عهد جلالة الملك خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة من خطوات نوعية في البناء المؤسسي، وتعزيز أسس الدولة المدنية الحديثة، رغم تعقيدات الجغرافيا السياسية والإقليمية.

وأشادوا بمسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك، بوصفها ركيزة نهوض شاملة تشمل مختلف القطاعات، وتستهدف بناء وطن يستجيب لتطلعات أبنائه، مثمنين جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المساندة للجهد الملكي ودور سموه في تعزيز دور الشباب مشيرين إلى أن سموه يمثل القدوة والمثل للشباب الأردني.


وأكدوا قائلين "لن نساوم أبدا على ولائنا المطلق لقائد اعتلى عرش قلوبنا(..) وأن الهاشميين هم زاد يومنا ومنارة طريقنا، الذين حباهم الله شرف الأصل والنسب وصدق النهج والمسلك وأخلاق الرجال، الذين ما انحنت هاماتهم إلا لله عز وجل".

وأكدوا أن وحدة الصف الوطني، ووعي الأردنيين، وعمق الانتماء للقيادة الهاشمية، شكلت دائما صمام الأمان في مواجهة التحديات، مجددين تأكيدهم على أن من يحاول النيل من استقرار الأردن أو التشويش على مواقفه الوطنية سيجد أمامه شعبا صلبا لا يساوم على أمنه ولا يفرط بثوابته.

وأشاروا إلى أن الأردن، برغم تعاقب الأزمات التي عصفت بالمنطقة، ظل قادرا على اجتراح الفرص من رحم التحدي، مدفوعا بحكمة قيادته، وتماسك جبهته الداخلية، وإرادة أبنائه في إدامة مسيرة التقدم والبناء، وتكريس نموذج وطني يحتذى به في التنمية المستدامة.

وفي السياق ذاته، أشادوا بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، فهم عنوان الشرف الوطني ودرع السيادة وسياج الاستقلال.

وأكدوا أن الجيش، بما يتمتع به من انضباط وكفاءة واحتراف، يمثل ركيزة الأمن والاستقرار، ويجسد أسمى صور الانتماء والتضحية.

كما عبروا عن تقديرهم العميق لما تقوم به الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة تلو الأخرى أنها سد لا يخترق في مواجهة التهديدات.

وأشادوا بإنجازها النوعي في كشف خلية إرهابية كانت تسعى للنيل من أمن الوطن، مؤكدين أن هذا الإنجاز يبرهن على يقظة عالية، ومهنية متقدمة، تشكل مصدر طمأنينة وثقة لكل الأردنيين، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره أو النيل من منجزاته.

وأكدوا أن أقوى سلاح لمواجهة التحديات، هو الوحدة الوطنية، التي لا تعرف مذهبا ولا حزبا، بل تنتمي إلى الأردن فقط، وستبقى وحدتنا الوطنية الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات.

وفي معرض حديثهم عن الدور الإقليمي، لفتوا إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل صوت الاعتدال والحكمة، وحاملا لقضايا أمته، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، منطلقا من ثوابت لا تتزعزع، ومواقف تتسم بالاتزان والمصداقية والالتزام الأخلاقي والإنساني.

وأشاروا إلى دور الأردن وجهود جلالة الملك لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بفلسطين، مقدرين عاليا المواقف الملكية الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي طروحات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الاشقاء.

وأكد المتحدثون أن الأردن، بقيادته الهاشمية، قلعة صمود في مواجهة التحديات والمؤامرات، لا يقهر ولا يهزم، ويؤمن أبناءه أن الانتماء للوطن هو عهد وعمل لا يتوقف، والولاء لقيادته الهاشمية راسخ لا يتبدل.

  • الملك عبد الله الثاني
  • فلسطين
  • القدس
  • العيسوي
  • يوسف العيسوي