الملك و الملكة يشاركان في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان .. فيديوهات

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية عقب لقائه مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، الذي يسعى بقوة إلى إنهاء القتال بين أوكرانيا وروسيا، بعد مرور ثلاث سنوات على بدء الحرب الروسية الأوكرانية.

وكتب زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي:"اجتماع جيد. تباحثنا بإسهاب وعلى انفراد، وآمل أن نحقق نتائج ملموسة في كل النقاط التي ناقشناها"، مؤكدا مجددا تمسكه بضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وغير مشروط.

وأضاف زيلينسكي أن الاجتماع مع ترمب يحمل "بعدا رمزيا كبيرا"، معبرا عن أمله في أن يكون هذا اللقاء تاريخيا إذا أثمر عن نتائج مشتركة تسهم في إنهاء الحرب.

وأشار عبر منصة (تليغرام) إلى أن اجتماعهما، الذي جرى على هامش مراسم جنازة البابا فرنسيس، قد يكون نقطة تحول مفصلية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم السبت، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

وشارك قادة وزعماء من حول العالم في مراسم الجنازة، التي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.

وتوفي قداسة البابا فرنسيس، يوم الاثنين الماضي، بعد حياة حافلة بالعطاء من أجل تعزيز السلام العالمي وقيم العدل والتسامح والمحبة.

وكان جلالة الملك قد التقى قداسة البابا فرنسيس عدة مرات منذ عام 2013 وإلى عام 2024، بما في ذلك خلال زيارة الحج البابوية إلى الأردن عام 2014، والتي شملت زيارة لموقع عماد السيد المسيح " المغطس".

استقبل الأساقفة وكبار الكرادلة نعش البابا فرنسيس داخل بازيليك 0كنيسة) سانتا ماريا ماجوري، حيث من المقرر دفنه في مراسم خاصة تقام لاحقا مساء السبت.

وتوقف موكب حاملي النعش أمام أيقونة السيدة العذراء، التي كان البابا فرنسيس يخصها بتقدير بالغ، لأداء تحية وداع أخيرة. ووضع أربعة أطفال ورودا بيضاء عند مذبح الكنيسة الذي يحتضن الأيقونة المقدسة، قبل أن يواصل الموكب طريقه نحو المكان المخصص للدفن، حيث سيوارى فرنسيس الثرى تحت شاهد قبر بسيط نقش عليه اسمه باللاتينية.

وبثت وسائل الإعلام التابعة للفاتيكان لقطات أظهرت الكاميرات فيها الأيقونة ثم واجهة البازيليك، تمهيدا لاستكمال مراسم الدفن بعيدا عن أعين الجمهور. وقد جهز القبر خلف حاجز خشبي داخل البازيليك، بالقرب من الأيقونة، وفقا لرغبة البابا فرنسيس التي عبر عنها في حياته.

ونشر الفاتيكان صورا يوم الجمعة أظهرت شاهد القبر الرخامي المسطح، الذي نقش عليه بكل بساطة، بناء على وصيته الأخيرة، كلمة واحدة فقط باللاتينية: Franciscus.

• جاءت مغادرة ترمب وميلانيا بشكل سريع فور انتهاء المراسم الرسمية

غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته السيدة الأولى ميلانيا ترمب روما على متن طائرة "إير فورس وان"، وذلك عقب انتهاء قداس الجنازة في الفاتيكان.

وجاءت مغادرة ترمب وميلانيا بشكل سريع فور انتهاء المراسم الرسمية.

وكان ترمب قد صرح للصحفيين في البيت الأبيض، قبل توجهه إلى روما الجمعة، أن الجنازة "ستكون مثيرة للاهتمام"، مضيفا: "سنلتقي بالعديد من القادة الأجانب – هم يريدون الاجتماع"، في ظل استمرار التوترات العالمية بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب في وقت سابق من الشهر الجاري.

وخلال مراسم الجنازة في كاتدرائية القديس بطرس، التقى ترمب briefly بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كما التقطت صور تجمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

• يعد البابا فرنسيس أول بابا منذ أكثر من قرن يدفن خارج الفاتيكان

وصل نعش البابا فرنسيس إلى مقره الأخير في كنيسة سانتا ماريا ماجوري بالعاصمة الإيطالية روما.

وتابع الحشد المشهد في صمت مهيب، بينما قام حملة النعش برفعه برفق من سيارة الباباموبيل ونقله إلى داخل الكنيسة.

وفي خطوة تخالف التقليد المعتمد حديثا، قرر البابا فرنسيس ألا يدفن داخل أسوار الفاتيكان، مفضلا أن يوارى الثرى في كنيسة سانتا ماريا ماجوري، في انعكاس لتأكيده الدائم على التواضع والبساطة طوال حياته.

ويعد بذلك أول بابا منذ أكثر من قرن يدفن خارج الفاتيكان.

ترمب وماكرون يلقون نظرة الوداع خلال جنازة البابا فرنسيس

يشارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم السبت، في الفاتيكان بمراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقدا اجتماعا "مثمرا للغاية" قبيل بدء مراسم جنازة البابا فرنسيس.

وقال مدير التواصل في البيت الأبيض ستيفن تشونغ إن "الرئيس ترمب والرئيس زيلينسكي التقيا على انفراد اليوم وأجريا نقاشا مثمرا للغاية"، مشيرا إلى أن تفاصيل إضافية سيتم إعلانها لاحقا.

ومن جهته، أكد متحدث أوكراني أن زيلينسكي وترمب سيلتقيان مرة ثانية السبت.

أعلن الفاتيكان أن أكثر من 130 وفدا أجنبيا أكدوا حضورهم جنازة البابا فرنسيس المقررة يوم السبت، من بينهم نحو 50 من رؤساء الدول و10 ملوك حاليين.

بأجواء يسودها الحزن والخشوع، قرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس استعدادا لجنازة البابا فرنسيس.

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ستة لقاءات مع بابا الفاتيكان فرنسيس، تناولت تعزيز حوار الأديان والعيش المشترك بين الشعوب. 

كما تم التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وحرص الأردن على حماية الوجود المسيحي ورعاية المواقع الدينية، وفي مقدمتها موقع عماد المسيح "المغطس". 

وتم التطرق إلى الدعوة لوقف اعتداءات المستوطنين على القدس والضفة الغربية، ودعم جهود تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

بدأت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان باستقبال الحشود اعتبارا من الساعة الخامسة والنصف من صباح السبت، استعدادا لمراسم الوداع الأخير للبابا فرنسيس.

وتدفقت الحشود من مختلف أنحاء العالم، وسط أجواء يملؤها الحزن والهيبة، للمشاركة في الجنازة التاريخية التي توحد زعماء الدول وممثلي الكنائس وشعوب العالم حول شخصية دينية استثنائية حملت رسالة السلام والمحبة حتى اللحظات الأخيرة من حياته.

بينما يستعد العالم لتوديع البابا فرنسيس في جنازة مهيبة تقام صباح السبت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، تأكدت مشاركة عدد من كبار قادة العالم، من بينهم ملك بريطانيا والرئيس الأمريكي دونالد ترمب. غير أن قائمة الغائبين عن المراسم البارزة ضمت أسماء دولية لافتة أثارت الانتباه.

غيابات لافتة في جنازة البابا فرنسيس

أكدت مصادر دبلوماسية وإعلامية غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الجنازة، في ظل استمرار قيود السفر المفروضة عليه بسبب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. رغم الغياب، بعث بوتين برسالة تعزية إلى الكاردينال كيفن فاريل.

كذلك أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم حضوره، من دون الإفصاح عن أسباب محددة.

ومن القارة الأوروبية، سيغيب ملك هولندا فيليم ألكسندر وزوجته الملكة ماكسيما، إذ فضل الزوجان البقاء في البلاد للمشاركة في الاحتفال بـ"عيد الملك" المقرر في مدينة دويتينخيم، حسب ما أعلنته الجهات الرسمية الهولندية.

أما في كندا، فقد صرح رئيس الوزراء المؤقت مارك كارني بعدم تمكنه من الحضور بسبب حساسية المرحلة السياسية التي تمر بها البلاد مع اقتراب الانتخابات.

وفي أوكرانيا، أشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى احتمال غيابه أيضا، مؤكدا أن أوكرانيا ستكون ممثلة بوزير الخارجية أندريه سيبيها والسيدة الأولى أولينا زيلينسكا.

أعلن الفاتيكان عن بدء حداد رسمي لمدة تسعة أيام على رحيل البابا فرنسيس، يبدأ اعتبارا من يوم السبت، حيث تقام خلال هذه الفترة مراسم دينية يومية في كاتدرائية القديس بطرس، وتستمر حتى يوم الأحد الموافق الرابع من أيار/مايو.

وبعد انتهاء مراسم الجنازة، تتجه الأنظار نحو المجمع المغلق الذي سيضم 135 كاردينالا تقل أعمارهم عن 80 عاما، حيث سيجتمعون لاختيار خليفة جديد للبابا الراحل.

ورغم عدم تحديد موعد دقيق لانعقاد المجمع، فإن الكاردينال جان-كلود هوليريش، من لوكسمبورغ، والمقرب من البابا فرنسيس، توقع أن تبدأ جلسات الانتخاب في الخامس أو السادس من أيار، مباشرة بعد انتهاء الحداد.

وسيعقد الكرادلة، القادمين من مختلف أنحاء العالم، اجتماعاتهم المغلقة داخل كنيسة السيستينا، حيث تجرى أربع جلسات اقتراع يوميا: جلستان في الصباح وأخريان بعد الظهر، حتى يتم التوافق على اسم البابا الجديد الذي سيقود الكنيسة الكاثوليكية في المرحلة المقبلة.