الكلاسيكو
الكلاسيكو يشعل سباق الكرة الذهبية بين ريال مدريد وبرشلونة
- رغم تسجيله 30 هدفا في 49 مباراة، فإن غياب الألقاب الكبرى والمؤشرات السلبية في النصف الثاني من الموسم قد تبعده عن منصة التتويج.
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو نهائي كأس ملك إسبانيا المرتقب بين برشلونة وريال مدريد، والذي يتحول هذه المرة من مجرد كلاسيكو تقليدي إلى معركة شخصية على أبواب "الكرة الذهبية"، في ظل تألق ثلاثي هجوم برشلونة، وتراجع حظوظ أبرز نجوم الملكي، وفي مقدمتهم كيليان مبابي.
رغم أن برشلونة يسعى للتتويج بلقبه الثاني هذا الموسم بعد السوبر الإسباني، فإن نجومه يطمحون لما هو أبعد من ذلك، فالتألق في هذا النهائي قد يمنح رافينيا أو لامين يامال دفعة كبرى في سباق الكرة الذهبية، خصوصا بعد المستويات الاستثنائية التي قدماها هذا الموسم.
ثنائي ناري في خط الهجوم
رافينيا، الذي يعيش أفضل مواسمه على الإطلاق، ساهم في 53 هدفا خلال 49 مباراة، وسجل 30 هدفا وصنع 23، بينما يتألق يامال رغم صغر سنه، بمساهمة في 36 هدفا في 47 مباراة، وقد يكون على موعد مع تاريخ جديد إن واصل هذا المسار.
ليفاندوفسكي الغائب الحاضر
ورغم غيابه عن الكلاسيكو بداعي الإصابة، لا يمكن إغفال ما قدمه المخضرم ليفاندوفسكي، الذي سجل 40 هدفا هذا الموسم، ويقود صدارة هدافي الليغا بـ25 هدفا، مع منافسة شرسة على هداف دوري الأبطال أيضا.
مبابي.. الحلم يتبخر؟
على الجانب الآخر، يبدو أن حلم كيليان مبابي في التتويج بالكرة الذهبية في موسمه الأول مع ريال مدريد يتلاشى شيئا فشيئا، بعد الإصابة التي أبعدته عن مباريات حاسمة، وخروج الميرينغي من دوري الأبطال، البطولة الأهم في تحديد بوصلة الجوائز الفردية.
ورغم تسجيله 30 هدفا في 49 مباراة، فإن غياب الألقاب الكبرى والمؤشرات السلبية في النصف الثاني من الموسم قد تبعده عن منصة التتويج.
ديمبلي.. المفاجأة القادمة؟
وفي باريس، يلوح اسم عثمان ديمبلي كمفاجأة الموسم، حيث يعيش جناح سان جيرمان أفضل أيامه الكروية، مساهما في 43 هدفا خلال 43 مباراة، وسط طموحات كبيرة بحصد لقب دوري الأبطال الذي قد يضعه في المقدمة للكرة الذهبية.
النهاية مفتوحة
نهائي الكأس ليس فقط معركة بين برشلونة والريال، بل هو فصل جديد من فصول الصراع الذهبي... فهل يخطف أحد الكتلان الضوء؟ أم يبعثر الأوروبيون الأوراق في الأمتار الأخيرة من السباق؟
السبت سيكتب بداية الإجابة... والبقية في مسرح دوري الأبطال.
