مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي

1
وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي

وزير الخارجية: لا أولوية سوى رفع العدوان على غزة.. فيديو

نشر :  
14:44 2025-04-23|
آخر تحديث :  
19:29 2025-04-23|
  • الصفدي: الأردن سيواصل جهوده للحفاظ على الوضع التاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس
  • وزير الخارجية: الأردن سيستمر في كل ما يستطيع لوقف الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية في الضفة
  • وزير الخارجية : يستمر الأردن بالعمل مع أشقائه لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية: دعم الجهود التي تقوم بها مصر وقطر و الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الصفدي: الأردن سيواصل جهوده للحفاظ على الوضع التاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء، ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بغزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع.


وجدد الصفدي التأكيد على أن الأردن سيستمر في كل ما يستطيع لوقف الإجراءات الاحادية في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد أن الأردن سيواصل جهوده للحفاظ على الوضع التاريخي للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية.

وشدد الصفدي على دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين و الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق ذلك، ونؤكد ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهودهم بكل مراحلها.

وبين أنه لا أولوية اليوم سوى رفع العدوان على غزة.

وشدد على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، لتعيش بأمن إلى جانب "إسرائيل"، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا.

وشدد الصفدي على أن هذا السلام لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة، وقال: "يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا".

وأضاف الصفدي "ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة".

وأشار الصفدي إلى أن الأردن سيستمر في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، وأكد على دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك، وعلى ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهودهم بكل مراحلها.

كما أكد الصفدي أن المملكة ستستمر بالقيام بكل ما تستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع، وتقوض حل الدولتين، وقال: "وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها".

وتاليا نص كلمة الصفدي

وتاليا نص كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري:

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين الزملاء الأعزاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبدأ بالشكر لمعالي الأخ الدكتور شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية الشقيقة على جهوده الطيبة خلال ترؤسه الدورة السابقة. وأشكرك وفريقك، معالي الأمين العام، على سعيكم الدائم لتطوير عمل جامعتنا العربية، التي انطلقت قبل ثمانين عاما، مظلة للعمل العربي المشترك.

وسنعمل معكم جميعا، الزملاء الأعزاء، خلال رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للدورة العادية الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، على تفعيل عملنا الجماعي للتصدي للتحديات التي تعصف بمنطقتنا، ولخدمة مصالحنا، والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل.

ولن يتحقق هذا السلام ما لم يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه كاملة.

يجب أن تتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 ، لتعيش بأمن إلى جانب إسرائيل، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي نريده جميعا.

ولا أولوية تتقدم اليوم على وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء ما يعانيه أهلنا في القطاع من قتل وتدمير وتجويع وحرمان من كل مقومات الحياة.

وسيستمر الأردن في العمل مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع. وندعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتين والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق ذلك. ونؤكد ضرورة تنفيذ اتفاقية التبادل التي أنجزت بجهودهم بكل مراحلها.

كما سنستمر في المملكة بالقيام بكل ما نستطيعه لوقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة والتي تدفع نحو تفجر الأوضاع، وتقوض حل الدولتين، وسنظل نكرس كل إمكاناتنا من أجل حماية مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية وهويتها، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.

الزملاء الأعزاء،

يروج المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية وفي إسرائيل أنهم يمضون في حروبهم حماية لأمن إسرائيل من خطر يحيط بها من كل الجهات، العالم كله يعرف بطلان هذه الادعاءات، السلام العادل هو الضامن الوحيد لأمن المنطقة وشعوبها كلهم، ونحن كلنا نريد السلام العادل والشامل الذي يلبي الحقوق وتقبله الشعوب، كما أكدت مبادرة السلام العربية للعام ٢٠٠٢ بموقف عربي واضح بين يفند جميع هذه المزاعم.

أصحاب المعالي والسعادة،

يرفرف علم سوريا الجديدة اليوم عاليا في جامعتنا العربية، حاملا وعد إعادة بناء الوطن السوري الآمن المستقر بعد سنوات طويلة من القهر والقتل والمعاناة. نرحب بك معالي الأخ أسعد الشيباني في حضورك الأول للدورة العادية لمجلسنا الوزاري، ونؤكد وقوفنا معكم في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن وحدتها وأمنها وتماسكها وسيادتها، وتخلصها من الإرهاب، وتهيء ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحقق طموحات الشعب السوري الشقيق، وتحفظ حقوق كل مكوناته.

عانى الشعب السوري الشقيق طويلا وكثيرا، ويستحق منا جميعا أن نقف معه في لحظة الأمل التاريخية هذه.

كما أرحب بك، معالي الأخ يوسف رجي، وأؤكد تضامننا المطلق مع لبنان وأمنه وسيادته واستقراره، ووقوفنا معكم في مواجهة كل ما يهددهم.

وندعم الشرعية اليمنية في جهود إنهاء الأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، ونقف مع الأشقاء في ليبيا، ونؤكد أهمية إسناد العملية السياسية المستهدفة التوصل لحل ليبي للأزمة، ونشدد على ضرورة استعادة السودان الشقيق سلمه الأهلي.

وأرحب بك معالي وزير الخارجية السوداني المكلف الدكتور حسين الأمين الفاضل لحضورك الأول أيضا لجلسة الدورة العادية لمجلس الجامعة، وأؤكد أننا جميعا نقف إلى جانب السودان الشقيق وأمنه واستقراره.

الزملاء الأعزاء،

قبل ثمانية عقود، ولدت الجامعة العربية من اقتناع راسخ بوحدة مصيرنا، وترابط أمننا، وضرورة عملنا المشترك من أجل حماية حقوقنا، وخدمة قضايانا، وتلبية طموحات شعوبنا، وبناء المستقبل المشرق الذي يستحقون.

في هذا الزمن العربي العصيب، نحتاج الجامعة العربية أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج تطوير أدوات عملها وزيادة فاعليتها، ذاك أن عملنا المشترك مصدر قوة لنا ولقضايانا ولهدفنا خدمة أمتنا. وستبقى المملكة الأردنية الهاشمية تعمل مع جميع الأشقاء من أجل تعزيز العمل العربي الجماعي، وتكريس التضامن العربي، لبناء المستقبل العربي الآمن المستقر المنجز.

شكرا لكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته."

  • الضفة الغربية
  • وزير الخارجية ايمن الصفدي
  • الحرب على غزة
  • عدوان الاحتلال