مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مرض حمى القرم–الكونغو النزفية

1
مرض حمى القرم–الكونغو النزفية
Read in English

البلبيسي: لا إصابات بحمى القرم–الكونغو النزفية في الأردن منذ عقود والتحذير مستمر

نشر :  
14:30 2025-04-23|
  • البلبيسي: حمى القرم–الكونغو النزفية من الأمراض الفيروسية الخطيرة

أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن لم يسجل أي إصابات بمرض حمى القرم–الكونغو النزفية (CCHF) منذ عقود، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني التراخي، بل يستوجب استمرار الجاهزية واليقظة، خاصة في ظل ظهور حالات في بعض الدول المجاورة.


وأوضح البلبيسي أن المرض يعد من الأمراض الفيروسية الخطيرة، وينتمي إلى عائلة الفيروسات "Bunyaviridae"، وهو متوطن في مناطق عدة من العالم، تشمل الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية. وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى أولى المناطق التي اكتشف فيها، وهي جزيرة القرم في أوكرانيا وجمهورية الكونغو.

وبين أن العدوى بالمرض قد تحدث من خلال لدغات القراد الحامل للفيروس، أو عبر الملامسة المباشرة لدم أو إفرازات الحيوانات أو الأشخاص المصابين، بما في ذلك أثناء الذبح التقليدي دون وقاية، أو في المؤسسات الصحية عند غياب الإجراءات الوقائية.

وأشار إلى أن أعراض المرض تظهر فجأة، وتتمثل في حمى وصداع وآلام عضلية ونزيف من الأنف أو الفم وطفح جلدي، وقد تصل في الحالات الشديدة إلى نزيف داخلي وخارجي يهدد الحياة.

وأوضح البلبيسي أن فترة حضانة المرض تختلف حسب طريقة الإصابة؛ فهي تمتد من يوم إلى 9 أيام في حال التعرض للقراد، ومن 5 إلى 13 يوما عند الإصابة عبر ملامسة الدم أو الأنسجة الملوثة.

وأشار إلى أن تشخيص المرض يتم من خلال اختبارات مخبرية تشمل اختبار "ELISA"، وفحوصات المستضدات، وتقنية "RT-PCR"، إلى جانب إمكانية عزل الفيروس عبر زراعة الخلايا.

وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح البلبيسي أنه لا يتوفر حاليا لقاح آمن وفعال للاستخدام على نطاق واسع، رغم وجود محاولات محدودة في بعض دول أوروبا الشرقية. لذلك، تبقى التوعية هي الوسيلة الأهم للحد من العدوى، من خلال السلوكيات الوقائية، كارتداء الملابس الواقية، واستخدام طارد الحشرات، وتجنب المناطق المعروفة بكثرة القراد.

وشدد على ضرورة رش المواشي بالمبيدات الآمنة قبل ذبحها بأسبوعين، وارتداء القفازات أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها، خاصة في المسالخ أو أثناء الذبح المنزلي، إضافة إلى الالتزام التام بإجراءات الوقاية عند التعامل مع المرضى المصابين، وارتداء المعدات الواقية وغسل اليدين بشكل منتظم.

  • اصابات
  • الصحة
  • فيروسات
  • لجنة الاوبئة