جمال الشرع
الرئاسة السورية توضح حول زيارة مثيرة للجدل لشقيق الشرع
- فرحان المرسومي متهم بعلاقات وثيقة مع النظام السوري السابق
لا تزال الزيارة التي أجراها جمال الشرع، شقيق الرئيس السوري أحمد الشرع، إلى "مضافة المرسومي" تثير جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد تداول صور جمعته مع شخصيات عشائرية، بينها فرحان المرسومي، الذي تتهمه بعض الأوساط بعلاقات وثيقة مع النظام السوري السابق وحليفه الإيراني.
رئاسة الجمهورية العربية السورية أصدرت بيانا توضيحيا عبر وكالة الأنباء السورية "سانا"، أكدت فيه أن جمال الشرع لا يشغل أي منصب رسمي في مؤسسات الدولة، ولا يتمتع بأي امتيازات رسمية، مشددة على أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات أمام القانون، ولا يمنح أي شخص وضعا خاصا خارج إطار المؤسسات الرسمية واختصاصاتها.
وأوضح البيان أن دعوة جمال الشرع لحضور الفعالية جاءت بصفته الشخصية من قبل الجهة المستضيفة.
وفي سياق متصل، تداول سوريون عبر وسائل التواصل صورا جمعت وزير الثقافة محمد صالح بجمال الشرع أثناء الزيارة، وهم جالسان في "مضافة" فرحان المرسومي، وهو شيخ عشيرة المراسمة، الذي يتهم بعلاقات وثيقة مع نظام الأسد، وحليفه الإيراني.
ما أثار استياء واسعا دفع الوزير إلى نشر اعتذار رسمي عبر منصة "إكس"، قال فيه: "يطلب مني يوميا مئات الصور مع الناس، ولا يمكنني التحقق من خلفياتهم جميعا"، مضيفا: "أعتذر للشعب السوري العظيم عن أي صورة غير مقصودة مع أي شخص محسوب على النظام البائد".
كما أصدر فرحان المرسومي بيانا نفى فيه ما وصفها بـ"الافتراءات" حول علاقته بالنظام السوري المخلوع، معتبرا أن هذه الاتهامات صادرة عن "أشخاص حاقدين يهدفون للإساءة والتحريض".
وأوضح أن علاقته ببعض الأشخاص الذين عملوا مع النظام كانت لخدمة أبناء عشيرته والطوائف الأخرى في مختلف مناطق سوريا، وليس بدافع سياسي.
