سلاف فواخرجي
ماذا فعلت سلاف فواخرجي بعد فصلها من نقابة الفنانين السوريين؟
- قرارا بشطب فواخرجي من سجلاتها، بدعوى "الخروج عن أهداف النقابة"
في أول رد فعل غير مباشر على قرار فصل عضويتها من نقابة الفنانين السوريين، خرجت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن صمتها، عبر سلسلة من المشاركات التي تحمل رسائل دعم وتضامن، دون أن تصدر بيانا رسميا حتى اللحظة.
وكانت نقابة الفنانين السوريين قد أعلنت مساء الأربعاء الماضي قرارا بشطب فواخرجي من سجلاتها، بدعوى "الخروج عن أهداف النقابة"، معتبرة أن تصريحاتها الأخيرة شكلت إنكارا لما وصفته بـ"الجرائم الأسدية" وتنكرا لآلام السوريين، وفق البيان الصادر عن النقابة والموقع من نقيبها الجديد مازن الناطور.
وسارعت فواخرجي للرد على دعم عامر بكلمات مؤثرة: "محبتكم واحتضانكم ثروتي الحقيقية يا بنت الأصول.. مصر وأهلها هم الماس وأعلى وأغلى."
رد فواخرجي.. عبر رسائل الجمهور
ورغم عدم صدور تعليق مباشر من سلاف حتى اللحظة، إلا أنها نشرت خلال الساعات الماضية عشرات الرسائل والمنشورات الداعمة لها من متابعين وفنانين وإعلاميين عرب.
وركزت العديد من المنشورات على تاريخ فواخرجي الفني الطويل ومواقفها الإنسانية، مع رفضهم ربط آرائها السياسية بعضويتها المهنية.
ووصف متابعون قرار النقابة بأنه "غير عادل ويعكس تسييس الفن والنقابات المهنية"، مؤكدين أن فواخرجي "لم تنكر معاناة السوريين، بل حاولت التعبير عن رأيها في الواقع من زاوية مختلفة."
فنانات عربيات يتضامن
من جهتها، عبرت الفنانة التونسية وحيدة الدريدي عن استيائها من القرار، قائلة إن "نقابة الفنانين السوريين تستخدم سلطتها كأداة قمع ضد الآراء المخالفة"، مشيرة إلى أن "الاختلاف يجب أن يكون مقبولا داخل الأوساط الفنية، لا أن يقابل بالشطب والإقصاء".
تضامن فني ورسائل دعم واسعة
القرار أثار موجة واسعة من ردود الفعل الغاضبة والداعمة في الوقت نفسه، إذ تفاعل معه فنانون وصحفيون ومعجبون، رأوا فيه "محاولة لتكميم الأصوات المعارضة"، و"تصفية حسابات سياسية داخل الوسط الفني".
ومن أبرز أصوات التضامن، جاءت الفنانة المصرية وفاء عامر، التي عبرت عن دعمها الكامل لسلاف، قائلة عبر "فيسبوك": "سلاف فواخرجي كالألماس والذهب.. لا تزداد إلا بريقا تحت الضغط." وأضافت: "موهبتها ومواقفها الحقيقية لا يمكن إلغاؤها بقرار إداري."
هل يتراجع القرار؟
وبينما تتزايد المطالبات داخل وخارج سوريا بالتراجع عن قرار فصل فواخرجي، فيما تتواصل موجة التضامن عبر المنصات الرقمية، لا سيما في مصر وتونس ولبنان، حيث تحظى الفنانة بجماهيرية كبيرة.
