جانب من جامعة هارفارد
ترمب يهاجم جامعة هارفارد: أصبحت مرتعا "لليساريين المتطرفين" ولا تستحق التمويل
- ترمب: جامعة هارفارد وظفت جميع اليساريين المتطرفين الحمقى
- ترمب: هارفارد "ينبغي ألا تدرج بعد الآن ضمن أي قائمة لأعظم جامعات العالم"
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، انتقادات لاذعة إلى جامعة هارفارد، معتبرا أنها "لم تعد مكانا لائقا للتعليم" وأنها "ضلت طريقها بالكامل"، في أحدث تصريحاته المثيرة للجدل حول المؤسسات التعليمية الأمريكية.
وقال ترمب في سلسلة تصريحات: "جامعة هارفارد وظفت جميع اليساريين المتطرفين الحمقى"، مضيفا أن المؤسسة الأكاديمية العريقة "تعلم الكراهية والغباء" على حد وصفه، داعيا إلى وقف التمويل الفيدرالي عنها.
كما اعتبر ترمب أن هارفارد "ينبغي ألا تدرج بعد الآن ضمن أي قائمة لأعظم جامعات العالم"، مشيرا إلى أن مسارها الحالي لا يعكس القيم الأكاديمية والتعليمية الحقيقية، بل يكرس الانحياز السياسي والفكري.
وكانت إدارة ترمب جمدت معونات لجامعة هارفارد بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفض الجامعة لشروطه، بينما طالب أعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وقال فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية الذي شكله ترامب إنه "قرر تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار كان مقررا أن تحصل عليها الجامعة على مدى سنوات عدة، بالإضافة إلى تجميد عقود حكومية بقيمة 60 مليون دولار".
ويعرف عن ترمب مواقفه الحادة تجاه عدد من الجامعات الأمريكية، واتهامه المتكرر لها بتبني أجندات يسارية تعارض سياساته المحافظة.
وتصدرت الجامعات الأمريكية المراكز الأولى في تصنيف شانغهاي المستقل لأفضل مؤسسات التعليم العالي في العالم، في نسخته للعام 2024.
واحتلت جامعة هارفرد المركز الأول، وتلتها جامعتا ستانفورد و"معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" ("إم آي تي") الأميركيتين.
