مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

علم المملكة الأردنية الهاشمية يزين العاصمة عمان

1
علم المملكة الأردنية الهاشمية يزين العاصمة عمان
Read in English

"علمنا عال".. الأردنيون يحتفلون بيوم العلم في مناسبة وطنية تجسد الفخر والاعتزاز بالراية الأردنية

نشر :  
06:35 2025-04-16|
آخر تحديث :  
11:05 2025-04-16|
  • شوارع المملكة ومبانيها وميادينها تتزين برايات الوطن

يحتفل الأردنيون اليوم، الأربعاء 16 نيسان 2025، بيوم العلم الأردني، في مناسبة وطنية تجسد أسمى معاني الفخر والانتماء، وتجسد الراية الأردنية الخفاقة رمزا للوحدة والسيادة والهوية الوطنية.

وشهدت جميع محافظات المملكة فعاليات رسمية وشعبية واسعة، عبرت عن محبة الأردنيين لوطنهم وتمسكهم بعلمهم الذي يسكن الوجدان والقلوب.

ويعد يوم العلم الأردني محطة سنوية وطنية تقام في السادس عشر من نيسان من كل عام، لاستحضار رمزية العلم، والاحتفاء بما يمثله من عزة وكرامة، وتاريخ مشرف سطر بالتضحيات والإنجازات.

وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن الحكومة ومؤسساتها أعدت برامج شاملة للاحتفال بالمناسبة، من خلال خطة وطنية تشمل كافة المحافظات، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية، مشيرا إلى أن الاحتفال هذا العام يحمل أبعادا وجدانية، ويعزز من حضور العلم في الذاكرة الوطنية والحيز العام.

وتتضمن الخطة فعاليات ميدانية وإعلامية تهدف إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء، ورفع العلم الأردني في المؤسسات والشوارع والمنازل والمركبات. كما شملت الحملة الوطنية تنظيم فعاليات مركزية أبرزها رفع العلم الأردني بشكل موحد في جميع المحافظات عند الساعة 12 ظهرا، تحت شعار "علمنا عال" و"يوم العلم الأردني".

وتزينت شوارع المملكة ومبانيها وميادينها برايات الوطن، التي رفعت على السواري، وزينت بها نوافذ المنازل وواجهات المحلات، فيما أضيئت المعالم البارزة مثل المدرج الروماني بألوان العلم، ونفذت فعاليات موسيقية ومبادرات طلابية، إلى جانب إطلاق الهوية البصرية للحملة.

وكان رئيس الوزراء جعفر حسان قد وجه جميع الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى رفع العلم الأردني على مبانيها والتفاعل مع الحملة عبر منصاتها، في إطار المشاركة الوطنية الشاملة في هذا اليوم.

وشهدت الفعاليات التي انطلقت في محافظات المملكة مظاهر احتفالية غنية، حيث نظمت المدارس مسيرات كشفية ووزعت الأعلام على الطلبة، وتحولت الجامعات إلى منابر حوارية تستعرض رمزية العلم ودوره في ترسيخ الهوية. كما عبرت العائلات الأردنية عن فرحتها بهذه المناسبة، حيث علقت الأعلام على شرفات منازلها، وشارك الأطفال في رسم وتوزيع أعلام صغيرة في الأحياء.

وفي لواء بني عبيد، وصف الناشط رضوان النعسان العلم الأردني بأنه "رسالة وطنية بكل لون من ألوانه، تحكي قصة تضحيات وصبر ونقاء". فيما عبرت رانيا الجيوسي من المفرق عن المناسبة بأنها "لحظة لتجديد الولاء والانتماء، وتأكيد الهوية الأردنية المتجددة".


وفي عجلون، قال رئيس مجلس المحافظة عمر المومني إن المحافظة "تتوشح بعلم الوطن وتعيش فرحا وطنيا غامرا"، مؤكدا أن العلم يظل خيمة جامعة لكل الأردنيين. وفي جرش، وصف الدكتور ياسر المقابلة العلم بأنه "هوية لا تمحى"، بينما عبر التربوي أحمد الشوابكة من مادبا عن اعتزازه بمشهد الطلبة وهم يحملون الأعلام في الطابور الصباحي.

أما في معان، فقد تحولت المدينة إلى لوحة وطنية مبهجة، وتحدث الشاب راكان الطورة عن تنظيم مسيرة طلابية رمزية قال إنها "تجسد صمت الصحراء وصرخة التاريخ"، بينما شرحت المعلمة ميساء أبو تايه لتلاميذها معاني الألوان الوطنية، مؤكدة أن "العلم أمانة لا تسقط بالتقادم".

وفي العقبة، كان للمشهد طابع بانورامي، حيث رفعت الأعلام على الشرفات والمراكب، وشاركت الطفلة مروة الحسنات في توزيع أعلام صغيرة على العابرين، مؤكدة أن "العلم حضن كبير يحمل كل الناس بداخله".

كما نظمت المبادرات الشبابية حملات شعبية لتوزيع الأعلام وتنظيف الساحات، ورسوم جدارية وطنية تزين الجدران. وعلى وسائل التواصل، انتشرت حملة "علمي هويتي" التي شارك بها آلاف المواطنين بصور العلم الأردني.

يوم العلم الأردني، كما بدا في مختلف المناطق، لم يكن مجرد مناسبة عابرة، بل مشهدا وطنيا متكاملا ينبض بالفخر، ويرسخ في الوجدان الأردني أن العلم ليس فقط رمزا، بل قصة وطن، ومسيرة لا تنتهي.

  • الأمن العام
  • علم الأردن
  • الأردنيون
  • الجيش الأردني
  • القوات المسلحة الأردنية