وزير الثقافة مصطفى الرواشدة
وزير الثقافة لـ"رؤيا": يوم العلم يأتي تمجيدا للعلم باعتباره رمزا للهوية الوطنية الأردنية
- وزير الثقافة: رفع العلم الأردني في مختلف المواقع احتفاء برمز الهوية الوطنية
- وزير الثقافة: العلم الأردني يحمل دلالات سياسية وتاريخية وثقافية
فادي الحمارنة - أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن احترام سيادة القانون يمثل حالة متقدمة من الثقافة، إلى جانب أهمية الحفاظ على بلدنا.
وأشار في حديثه لـ"رؤيا" إلى أن للعلم الأردني دلالات سياسية وتاريخية وثقافية تميزه، معتبرا أن يوم العلم يأتي تمجيدا للعلم برمزيته التي تعبر عن الهوية الوطنية الأردنية.
وأضاف أن وزارة الثقافة تحتفل في متحف الحياة البرلمانية بجبل عمان.
وتحدث الرواشدة عن برنامج الوزارة في يوم العلم، والمتمثل بالاحتفالات التي يرفع خلالها العلم على السواري وفي جميع المواقع، بمشاركة أبناء الشعب الأردني.
كما لفت إلى أن لدى وزارة الثقافة خطة استراتيجية لتعزيز الرموز التاريخية والثقافية الأردنية، وأن الملف الثقافي، بشقيه المعنوي والمادي، يعد ملفا مجتمعيا.
ضارب في الجذور
يستعد الأردنيون للاحتفال بيوم العلم في السادس عشر من نيسان، في مشهد وطني يفيض بالفخر والانتماء، حيث يرفع العلم الأردني على أسطح البيوت وصدور المواطنين، تعبيرا عن الاعتزاز بالهوية والوطن.
ويحمل هذا اليوم طابعا خاصا، يتزامن مع ما يعرف بـ"الشهر الخصب"، الذي يزدهر فيه الوطن بالاحتفالات الوطنية، وتجدد فيه العزيمة على مواصلة البناء والعطاء.
ويردد الأردنيون في هذا اليوم عبارات تعبر عن ارتباطهم الراسخ برايتهم الوطنية، منها: "ونطرز على ألوانك حكايتنا.. فيك عزنا وكرامتنا وأسرار حكايتنا"، في تعبير صادق عن رمزية العلم وما يجسده من تاريخ ومجد ووحدة.
