وزير الخارجية أيمن الصفدي
الصفدي: الأردن مستعد لتدريب الشرطة الفلسطينية ووقف الحرب على غزة أولوية
- وزير الخارجية: الأولوية الآن لوقف المجازر والقتل المروع والدمار في قطاع غزة
- الصفدي: يجب وقف القتل الوحشي والتدمير المستمر في غزة
- الصفدي: الملك كان واضحا بضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية والمسيحية في القدس في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات في المدينة
- الصفدي: السلام العادل يجب أن يحقق حلم الفلسطينيين في دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة
- الصفدي: الأردن أبدى استعداده وجاهزيته لتدريب الشرطة الفلسطينية
- الصفدي: لن نسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم أبدا
- الصفدي: الأردن هو الأقرب للفلسطينيين والقضية الفلسطينية من أولويات الأردن
- الصفدي: يجب وقف القتل الوحشي والتدمير المستمر في غزة.
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الجمعة، أن الأردن مستعد لتدريب الشرطة الفلسطينية، مشددا على أن بلاده الأقرب للفلسطينيين وأن القضية الفلسطينية تبقى في صدارة الأولويات الأردنية.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان "انعكاسات من غزة" ضمن أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، بحضور أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما أكد الصفدي، ضرورة وقف القتل الوحشي والتدمير المستمر في غزة، مشددا على أن الأردن لن يسمح بتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات المملكة.
وشدد الصفدي على أن السلام العادل يجب أن يحقق حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة، مؤكدا أن الأردن مستعد لتدريب الشرطة الفلسطينية، وأن الملك عبدالله الثاني كان واضحا بضرورة الحفاظ على الهوية الإسلامية والمسيحية للقدس في إطار الوصاية الهاشمية على المقدسات.
وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية في غزة والضفة وسوريا ولبنان تنفذ على حساب الدول المجاورة، مؤكدا أن قطاع غزة لم يتلق أي خبز منذ الثاني من آذار، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وعقدت اللجنة الوزارية اجتماعا على هامش المنتدى، حيث تضم وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر وقطر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والإمارات، إلى جانب الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، وممثلين عن عدة دول، بينها إسبانيا وسلوفينيا والنرويج والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا.
إجماع دولي: رفض التهجير ودعوات لحل الدولتين ووقف النار في غزة
وأكد وزراء خارجية تركيا والسعودية ومصر وإندونيسيا، خلال اجتماعهم اليوم، ضرورة تحقيق حل الدولتين، ووقف إطلاق النار الفوري في غزة، ورفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشدد وزير الخارجية التركي على أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين منذ أكثر من 80 عاما، داعيا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ووقف فوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي أن بلاده تدعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مثمنا دور قطر ومصر والولايات المتحدة في الوساطة. كما شدد على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون ربطها بأي شروط، مجددا رفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين.
بدوره، وصف وزير الخارجية المصري المحادثات الجارية بأنها "مهمة ومثمرة"، مؤكدا استمرار الجهود المصرية القطرية لإبرام صفقة تبادل أسرى، ومطالبا إسرائيل بالالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار. وكشف عن تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة لمدة ستة أشهر حتى تسلم السلطة الفلسطينية مسؤولياتها، مشددا على رفض مصر القاطع لأي تهجير للفلسطينيين.
أما وزير خارجية إندونيسيا، فأكد دعم بلاده لنضال الشعب الفلسطيني، مشددا على أن الحل الوحيد للنزاع هو حل الدولتين، ورفض بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة، مشيرا إلى استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة لهم.
