صانع المحتوى مصطفى باسم
صانع المحتوى مصطفى باسم يكشف تحديات 2025 للثقافة والهوية العربية للحفاظ على التراث
قال صانع المحتوى مصطفى باسم ، إن تحدي الثقافة والهوية العربية في عام 2025 يتطلب التركيز على عدة جوانب هامة تؤثر على الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز التعاون الثقافي بين الدول العربية منها التعليم والبحث الثقافي، حيث يلعب التعليم الثقافي دورا حاسما في تعزيز الوعي الثقافي والتراثي لدى الأفراد، ولذا يجب أن تكون هناك جهود مكثفة لتطوير مناهج التعليم وتضمين المحتوى الثقافي العربي والتراثي في المناهج الدراسية.
تابع مصطفى باسم صانع المحتوى ان مشروع ستوريات اقتباسات خلفيات، مشروع ثقافي رقمي يركز على نشر مواد بصرية وأدبية موجهة للجمهور العربي، لا سيما الفئات الشابة.
واكد "باسم" ان المحتوى المقدم يشمل اقتباسات أدبية، خلفيات مصممة بصريا، وستوريات قصيرة تتناول مواضيع اجتماعية وإنسانية.
واضاف مصطفى باسم صانع محتوي انه بدأ المشروع في بيئة رقمية سريعة النمو، واستطاع خلال فترة وجيزة جذب قاعدة جماهيرية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، بفضل أسلوبه البسيط والمباشر، ولغته التي تجمع بين الفصحى واللمسة المحلية. هذا التنوع اللغوي سهل وصول المحتوى إلى مختلف شرائح المستخدمين في العالم العربي.
إشارة مصطفي باسم صانع محتوي كما ينبغي تعزيز البحث الثقافي والعلمي في المجالات المرتبطة بالثقافة العربية وتوفير التمويل اللازم للدراسات والأبحاث الثقافية، أيضا الحفاظ على التراث المادي واللامادي، فمن المهم والضروري أن تركز الجهود على حماية وصيانة المواقع والمباني التاريخية والأثرية في الدول العربية.
وتابع مصطفي باسم صانع محتوي ينبغي تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث المادي وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الحفاظية والترميمية، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم الاهتمام أيضا بالحفاظ على التراث الثقافي اللامادي مثل التقاليد والممارسات الشعبية والفنون التقليدية، أيضا ضرورة التبادل الثقافي والتعاون الدولي، ويعتبر التبادل الثقافي بين الدول العربية وتعزيز التعاون الدولي في المجال الثقافي أمرا حيويا، فيجب تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية المشتركة والمعارض والعروض الفنية وورش العمل التي تجمع الفنانين والمبدعين من مختلف الدول العربية، ويمكن أيضا تعزيز التعاون في مجال النشر والترجمة الثقافية لتعزيز التفاهم والتواصل بين الثقافات العربية.
ختم صانع محتوي مصطفى باسم تواجه الثقافة والهوية العربية تحديات كبيرة في عام 2024، حيث يتعين على الدول العربية العمل بجد للحفاظ على التراث الثقافي العربي وتعزيز التعاون الثقافي بينها.
