أنسو فاتي
أنسو فاتي.. شوكة في ظهر برشلونة وفليك
- رغم كل الضغوط، يتمسك فاتي بالبقاء حتى اللحظة. لكن الصيف المقبل قد يكون حاسما، خاصة مع رغبة الإدارة في تسويق اللاعب لتوفير سيولة مالية وتخفيف العبء على الفريق، إلى جانب قناعة فليك بأنه لن يمنحه دقائق اللعب المطلوبة.
يبدو أن مستقبل النجم الإسباني أنسو فاتي في برشلونة أصبح أكثر غموضا وتعقيدا، بعدما تحول من "أمل المستقبل" إلى أزمة حقيقية تؤرق إدارة النادي والمدرب هانز فليك على حد سواء، سواء على الصعيد الرياضي أو المالي.
الغائب الحاضر
لم يلعب فاتي هذا الموسم سوى 187 دقيقة فقط، موزعة على 8 مباريات، ولم يظهر في الليجا منذ نوفمبر، ولا في دوري الأبطال منذ أكتوبر، رغم عدم معاناته من أي إصابة حاليا. ومع ذلك، لا يدخل في حسابات فليك ولا يستدعى لقوائم المباريات.
لقاء صريح
كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن فليك كان واضحا جدا مع فاتي، عندما استدعاه إلى مكتبه خلال سوق الانتقالات الشتوي، وأبلغه صراحة بأنه لا يعتمد عليه، وأن الرحيل هو الخيار الأفضل له من أجل مستقبله. ورغم وصول بعض العروض إلى إدارة النادي، إلا أن فاتي رفض 4 منها، أبرزها من بشكتاش التركي.
أزمة مالية
فاتي يمتلك عقدا تصاعديا يستمر حتى 2027، يتضمن راتبا يبدأ من 6 ملايين يورو ويصل حتى 14 مليونا في موسمه الأخير. وهو من أعلى اللاعبين أجرا في الفريق، وهو ما يثقل كاهل إدارة النادي التي تسعى جديا لتخفيف فاتورة الأجور تماشيا مع قوانين اللعب المالي النظيف.
موقف معقد
فليك لا يمنع فاتي من التدرب مع المجموعة، لكنه يبعده باستمرار عن القوائم الرسمية، في رسالة واضحة بأن الباب مفتوح أمام رحيله، لكن على اللاعب اتخاذ القرار بنفسه.
الخيار بيد فاتي
رغم كل الضغوط، يتمسك فاتي بالبقاء حتى اللحظة. لكن الصيف المقبل قد يكون حاسما، خاصة مع رغبة الإدارة في تسويق اللاعب لتوفير سيولة مالية وتخفيف العبء على الفريق، إلى جانب قناعة فليك بأنه لن يمنحه دقائق اللعب المطلوبة.
كلمة الفصل
إذا لم يتغير الوضع، فسيكون على أنسو فاتي، ووكيله خورخي مينديز، البحث عن وجهة جديدة، سواء في ناد متوسط داخل الليجا أو في دوريات أخرى، لإنقاذ مسيرته قبل فوات الأوان.
هل حان وقت الرحيل لفاتي من أجل إعادة اكتشاف نفسه؟ أم يتمسك بحلمه في برشلونة رغم كل المؤشرات؟
