مستجدات اليوم الثاني من استئناف الاحتلال العدوان على غزة

• مراسل "رؤيا": 24 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف الاحتلال بيت عزاء بمنطقة السلاطين في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
• مراسل "رؤيا": الاحتلال يستهدف بيت عزاء في بيت لاهيا ويوقع عشرات الضحايا

أفاد مراسل "رؤيا" باستشهاد 24 فلسطينيًا وإصابة العشرات، مساء الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت عزاء في منطقة السلاطين ببيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.

وأوضحت المصادر الطبية أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب الإصابات الحرجة التي لحقت بالمدنيين جراء القصف العنيف.

ويأتي هذا الاستهداف في ظل استئناف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على القطاع، والذي أسفر عن مئات الشهداء والجرحى منذ فجر الثلاثاء.

• نتنياهو: جنودنا هنا يخترقون الداخل ويخرجون للعدو من كل مكان ويخرجونه عن توازنه

زار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، واصفًا إياها بأنها رأس الحربة في العمليات العسكرية.

وقال نتنياهو خلال الزيارة: "جنودنا هنا يخترقون الداخل ويخرجون للعدو من كل مكان ويخرجونه عن توازنه، إنهم يقومون بعمل مقدس من أجل دولة إسرائيل".

وأشار إلى أن هذه العمليات العسكرية مهمة في جميع الأوقات، لا سيما في ظل الحرب الشرسة التي تخوضها "إسرائيل" ضد حماس في غزة، محذرًا من إمكانية فتح جبهة أكبر وأقوى في المنطقة، وفق زعمه.

وأكد نتنياهو أن عمل الوحدات الخاصة يحقق نتائج حاسمة لأمن "إسرائيل"، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في الضفة الغربية وقطاع غزة، حسب تعبيره.

أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانًا صحفيًا، أدانت فيه استمرار العدوان الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين أسفرت عن سقوط أكثر من ألف شهيد وجريح.

وأكدت الحركة أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال، بما في ذلك القصف العشوائي، واستهداف المدنيين، والحصار والتجويع، تُعد جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لحماية المدنيين ووقف العدوان.

وحملت حماس الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن الدماء التي تُراق في غزة، مشيرة إلى أن السلاح والدعم السياسي الأمريكي يساهمان في قتل الفلسطينيين، بمن فيهم حوالي 200 طفل و100 امرأة.

ودعت الحركة الوسطاء الضامنين إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، كما وجهت نداءً إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها للتحرك العاجل على جميع الأصعدة، وتفعيل وسائل الضغط والدعم الكفيلة بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.

• الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات التي استهدفت موظفيها
• الأمم المتحدة: نزوح الآلاف من غزة ومقتل 280 موظفًا أمميًا منذ أكتوبر

أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن آلاف الفلسطينيين نزحوا من قطاع غزة جراء أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع.

وأشار إلى أن 280 موظفًا تابعًا للأمم المتحدة قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات التي استهدفت موظفيها، وتدعو إلى إجراء تحقيق شامل في هذه الحوادث.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث عن إصابة عنصر من قوات اليونيفيل في انفجار لغم أرضي في لبنان، مشددًا على ضرورة احترام القرار الدولي 1701 للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشدد على ضرورة احترام وقف إطلاق النار في غزة لإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين، داعيًا إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق، وإطلاق سراح جميع المحتجزين دون قيد أو شرط.

• جيش الاحتلال: العملية تهدف إلى "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه"
• جيش الاحتلال: قواتنا سيطرت على وسط محور نتساريم وسط قطاع غزة
• الاحتلال: تتمركز قوات لواء "جولاني" في القطاع الجنوبي استعدادًا لتنفيذ عمليات عسكرية داخل القطاع

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بدء عملية برية محدودة في وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى أن قواته سيطرت على وسط محور نتساريم في القطاع.

وزعم الجيش أن الهدف من العملية هو توسيع المنطقة الدفاعية ووضع خط فاصل بين شمال القطاع وجنوبه، في إطار استراتيجيته العسكرية المستمرة.

وأكدت القيادة العسكرية "الإسرائيلية" أن العمليات ستتواصل ضد التنظيمات المسلحة في غزة، بزعم حماية أمن المواطنين "الإسرائيليين".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته المدرعة والمشاة بدأت خلال الـ24 ساعة الماضية عمليات برية ومناورات محدودة في شمال وجنوب قطاع غزة، في إطار توسيع نطاق عملياته العسكرية.

وذكر بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن العملية تهدف إلى "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه"، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال سيطرت على وسط محور نتساريم، وسط غزة.

كما تقرر أن تتمركز قوات لواء "جولاني" في القطاع الجنوبي استعدادًا لتنفيذ عمليات عسكرية داخل القطاع.

وفي سياق التصعيد العسكري، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على قطاع غزة فجر الثلاثاء، ما أسفر عن استشهاد 460 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 600 آخرين، بعضهم في حالات خطيرة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية في غزة، بدعم أمريكي، حيث بلغ إجمالي عدد الشهداء والجرحى أكثر من 161 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود وسط دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.

أدان مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم، استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، واصفًا ذلك بـ"الجريمة البشعة".

وأكد المكتب أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن استهداف الطواقم الإنسانية في القطاع، معتبرًا أن عدم محاسبة "إسرائيل" على جرائمها يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين والبنية التحتية الإنسانية.

وأشار المكتب إلى أن الاحتلال يواصل عرقلة دخول المساعدات وقصف مخازن الإغاثة في محاولة لتجويع الشعب الفلسطيني وفرض واقع إنساني كارثي على قطاع غزة.

وطالب المكتب الأمم المتحدة بموقف واضح وقوي إزاء قصف مكتب خدمات المشاريع التابع لها، داعيًا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية لمساءلة الاحتلال عن انتهاكاته المستمرة بحق عمال الإغاثة والمنشآت الإنسانية.

أعرب المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة عن صدمته جراء استهداف فريق تابع للمنظمة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الموقع الذي تعرض للقصف كان معروفًا بشكل جيد لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما أنه يقع في منطقة معزولة داخل القطاع.

وأعلن المسؤول الأممي عن مقتل أحد العاملين في الأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة نتيجة القصف.

وجددت الأمم المتحدة دعوتها لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن.

• من بين الضحايا استشهد 3 فلسطينيين في غارة استهدفت محيط مسجد المحطة بحي التفاح شرقي مدينة غزة

استشهد 11 فلسطينيًا جراء سلسلة غارات جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة اليوم، 19 مارس 2025.

من بين الضحايا، استشهد 3 فلسطينيين في غارة استهدفت محيط مسجد المحطة بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

كما استشهد شخصان في قصف "إسرائيلي" على شقة سكنية في شارع الشهداء بحي الرمال وسط المدينة.

وفي مخيم النصيرات، استشهد 3 فلسطينيين جراء غارة للاحتلال على منزل يعود لعائلة الحسنات جنوبي المخيم.

كما استهدفت غارة أخرى منزلًا لعائلة الشبلي في منطقة أرض أبو حمدان شمالي المخيم، مما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات.

الغارات شملت أيضًا منطقة المخيم الجديد بالنصيرات وسط قطاع غزة، في تصعيد جديد يشهده القطاع.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة في اليوم الثاني من استئناف العدوان إلى 970 شهيدا وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة.

• استمرار التصعيد: 15 شهيدًا في غارات على غزة و إصابات في المغراقة شمال مخيم النصيرات

ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 15 شهيدًا، إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية للاحتلال فجر اليوم على مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث استهدفت خان يونس ورفح وأجزاء من مدينة غزة.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين إثر قصف مدفعي استهدف مجموعة منهم في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن وقوع إصابات بين المواطنين الذين كانوا متواجدين في المكان.

•  بلومبرغ: ديفيد لامي ينتقد حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية ويؤكد ضرورة استئناف المفاوضات

أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، مشددًا على ضرورة السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.

وأشار لامي إلى أن وقف الأعمال العدائية كان اتفاقًا هشًا، مؤكدًا أن العودة إلى القتال الشامل لن تكون في مصلحة أي طرف.

كما وصف الخسائر المدنية التي تم الإبلاغ عنها نتيجة الغارات الجوية الأخيرة بأنها مروعة، مؤكدًا أن بريطانيا تواصل إدانة حماس وتؤمن بحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن أمنها، لكنها تشدد على أهمية استئناف المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.

أدانت تونس بأشد العبارات عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي الذي شنته قوات فجر يوم الثلاثاء على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد المئات من المدنيين الأبرياء، بينهم النساء والأطفال والشيوخ، إضافة إلى مئات الجرحى وعشرات المفقودين.

وقالت وزارة الخارجية التونسية في بيانها إن هذا الهجوم يعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتجاهلًا تامًا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقيم الإنسانية.

وأوضحت أن هذا العدوان يأتي في سياق سعي الاحتلال لتدمير جهود التهدئة ورغبته في تفجير الأوضاع في المنطقة.

وأكدت تونس أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني تحت أنظار العالم يعكس فشله في تصفية الحق الفلسطيني، كما يُظهر فشله المستمر في قمع إرادة الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.

وشددت تونس على ضرورة فرض الشرعية الدولية، داعية المجتمع الدولي لوضع حد لهذه المجازر التي تُرتكب بحق شعب مصمم على تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

• غوتيريش: مستاء بشدة من تجدد الغارات على قطاع غزة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن استيائه الشديد إزاء استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مندّدًا بالغارات التي استهدفت المدنيين والبنية التحتية في القطاع.

وشدّد غوتيريش على ضرورة احترام وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، و"الإفراج غير المشروط عن المحتجزين".

كما دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإنهاء التصعيد المستمر وحماية أرواح المدنيين.

قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بعنف متظاهرين خرجوا احتجاجًا على استئناف العدوان على غزة، وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، استخدمت شرطة الاحتلال القوة لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة القدس رفضًا لاستمرار العمليات العسكرية في القطاع.

وأظهرت مقاطع مصورة مشاهد لقوات الشرطة وهي تسحل بعض المتظاهرين وتعتدي على آخرين بالضرب.

يأتي ذلك في ظل استمرار المظاهرات في تل أبيب والقدس، حيث يحتج المتظاهرون على إقالة رئيس جهاز الشاباك وتجدد الحرب في غزة، مع دعوات لتوسيع نطاق الاحتجاجات يوم الأربعاء.