البابا فرنسيس أثناء قداس في كنيسة شقة مستشفى جيميللي حيث يعالج من الالتهاب الرئوي
الفاتيكان ينشر أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله المستشفى ويكشف وضعه الصحي
- الفاتيكان يؤكد تحسن صحة البابا فرنسيس رغم معركته مع الالتهاب الرئوي
- البابا فرنسيس يواصل علاجاته الطبية وسط تحسن تدريجي في حالته الصحية
نشر الفاتيكان أول صورة للبابا فرنسيس منذ دخوله المستشفى قبل نحو شهر، حيث ظهر في صورة داخل كنيسة مستشفى جيميللي في روما.
ويظهر البابا البالغ من العمر 88 عاما وهو يرتدي الشيلة، وهي زي كنسي تقليدي يرتدى أثناء القداس، مما يعد خطوة هامة في مسار تعافيه.

لأول مرة منذ دخوله المستشفى، شارك البابا في الاحتفال بالقداس، مما يعني أنه شارك كأحد الكهنة الرئيسيين بدلا من مجرد حضور القداس أو تلقي القربان كما فعل في الأسابيع السابقة.
أفاد الفاتيكان أن البابا استمر في تلقي علاجاته الطبية وجلسات العلاج يوم الأحد، بينما استمر في متابعة أعماله. ولم يستقبل أي زوار في ذلك اليوم.
ويعاني البابا من الالتهاب الرئوي في أطول فترة إقامة له في المستشفى منذ أن أصبح بابا قبل 12 عاما.
ورغم المخاوف بشأن صحته، أكد الفاتيكان على تحسن تدريجي في حالته الصحية.
عبر البابا فرنسيس عن أنه يمر بـ"فترة اختبار" بينما شكر داعميه على صلواتهم خلال تعافيه من الالتهاب الرئوي.
في رسالة نشرت يوم الأحد، أشار البابا الأرجنتيني إلى مقاطع من الكتاب المقدس وقدم صلوات من أجل السلام في "الدول الجريحة بسبب الحروب".
يعتبر هذا الأحد الخامس على التوالي الذي يغيب فيه البابا عن بركته الأسبوعية، رغم أن الفاتيكان أشار في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن الأشعة السينية أظهرت "تحسنا" في حالته. وعلى الرغم من هذا التحديث الإيجابي، حذر المسؤولون من أنه لا يزال بحاجة إلى علاج في المستشفى.
قال الفاتيكان يوم السبت: "القديس الأب لا يزال بحاجة إلى علاج طبي في المستشفى، والعلاج الفيزيائي الحركي والتنفس، وهذه العلاجات تظهر في الوقت الحالي تحسنا تدريجيا آخر".
منذ دخوله المستشفى، لم يظهر البابا علنا ولم تنشر أي صور له. في رسالته الأخيرة، أعرب عن تضامنه مع الآخرين الذين يواجهون تحديات صحية: "أتضامن مع العديد من الإخوة والأخوات المرضى: ضعفاء، في هذه اللحظة، مثلي".
منذ دخوله مستشفى جيميللي في روما، تم علاج البابا فرنسيس من الالتهاب الرئوي المزدوج وعدوى أخرى، حيث تعرض لعدة أزمات تنفسية أثارت القلق بشأن صحته.
