وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني
وزير الخارجية السوري: العقاب والحساب لمن تورط بهذه الخيانة العظمى
- الشيباني: الشعب السوري استعاد حكم بلاده بعد عقود من الإقصاء والاستبداد
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا واجهت منذ اللحظات الأولى لسقوط نظام الأسد محاولات خفية ومعلنة لكسر إرادة الشعب السوري من خلال بث الفوضى والإغلاق السياسي الخارجي.
وأشار إلى أن هذه المحاولات تم كسرها مرارا، مما أعاد سوريا إلى مكانتها الإقليمية والدولية، بفضل وعي الشعب وتكاتفه مع القيادة، خاصة في المناطق التي كانت محط رهان الخارج.
وتوعد الشيباني، بمعاقبة ومحاسبة كم تورط بـ"الخيانة العظمى"، قائلا: "الرحمة لشهداء مؤسستينا الأمنية والعسكرية، والشفاء العاجل للجرحى، والعقاب والحساب لمن تورط بهذه الخيانة العظمى".
وأضاف الشيباني أن القيادة السورية الجديدة، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، اتخذت منذ سقوط نظام الأسد خطوات حكيمة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
وأكد أن الشعب السوري استعاد حكم بلاده بعد عقود من الإقصاء والاستبداد، مقدما تضحيات كبيرة لتحقيق ذلك، وأن محاولات زعزعة الاستقرار لن تنجح في دولة يكون جيشها منبثقا من الشعب.
وفي ختام تصريحه، طمأن الشيباني الشعب السوري بأن البلاد تجاوزت الاختبارات وتشق طريقها نحو المستقبل بثبات، معبرا عن شكره للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت الحكومة السورية في مواجهة فلول النظام السابق. كما ترحم على شهداء المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدا محاسبة كل من تورط في الخيانة العظمى.
