مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

إقامة القداس

2
إقامة القداس

البطريركية اللاتينية تحتفل بالسيامة الأسقفية للمطران إياد الطوال

نشر :  
15:20 2025-03-01|
آخر تحديث :  
15:22 2025-03-01|
  • تخلل القداس رفع الصلوات إلى الله تعالى من أجل الأردن قيادة وشعبا

احتفلت البطريركية اللاتينية، صباح اليوم الجمعة، بالسيامة الأسقفية للمطران الجديد إياد أكرام الطوال، المعين من قبل البابا فرنسيس نائبا بطريركيا للاتين في الأردن، وذلك في كنيسة عماد السيد المسيح في موقع المعمودية (المغطس).


وتعد السيامة الأسقفية الاحتفال الأول الذي يقام في الكنيسة التي دشنها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في كانون الثاني الماضي، كما تعد أول سيامة لنائب بطريركي في كنيسة بالأردن.

وقد ترأس القداس الحبري الحاشد الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، وشارك معه النواب البطريركيون وأساقفة قادمون من مختلف كنائس الوطن العربي ومن الكنائس الشقيقة، وعدد كبير من الكهنة، من البطريركية اللاتينية والكنائس الكاثوليكية، والشمامسة والرهبان والراهبات، بحضور نواب وأعيان وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، وحشد من المصلين القادمين من مختلف المملكة.

وقرأ السفير البابوي المطران جيوفاني بيترو دال توزو على مسامع الحضور المرسوم الموقع من قداسة البابا فرنسيس، والقاضي بتعيين الأب إياد الطوال نائبا بطريركيا للاتين ومطرانا في البطريركية اللاتينية، وذلك لضمان التسلسل الرسولي التاريخي في الكنيسة الكاثوليكية.

وألقى البطريرك بيتسابالا العظة في القداس وعبر فيها عن أهمية هذا المكان الذي تجري فيه لأول مرة هذه السيامة الأسقفية من بعد الحدث الكبير بتدشين الكنيسة. وتناول غبطته المعاني الروحية للرسامة الأسقفية للمطران اياد، والواجبات الموكولة إليه، وقدم له بعض الإرشادات لكي تكون الخطوط العريضة لخدمته الكنسية الجديدة.

وبعد العظة، بدأت مراسيم السيامة الأسقفية والتي تضمنت صلوات التكريس ومسح رأس الأسقف الجديد بالزيت المقدس، ومنحه الرموز التي تمثل الخدمة الأسقفية كالخاتم والتاج وعصا الرعاية.

وتخلل القداس رفع الصلوات إلى الله تعالى لكي يمنح المطران الحكمة والتوفيق، في رسالته الجديدة، ومن أجل الأردن قيادة وشعبا، ومن أجل شفاء البابا فرنسيس. وأحيت جوقة قلب يسوع ترانيم القداس، فيما شاركت فرق الشبيبة والكشافة بتنظيم الاحتفال، وبالمعزوفات الوطنية الرائعة في ساحة الكنيسة.

وقبل ختام القداس، جلس المطران الطوال على الكرسي الأسقفي، وسار بين المصلين مانحا إياهم بركته الأسقفية الأولى. من ثم، ألقى كلمة عبر فيها عن امتنانه الكلي لقداسة البابا ولغبطة البطريرك ولكل من حضر وحضر هذا الحدث الكبير، مؤكدا رغبته في خدمة كل من الكنيسة في الأردن، بالتعاون الوثيق مع مجلس رؤساء الكنائس، ومع الكهنة، في أبرشية القدس، ومع جميع الذين سيتعامل وسيعمل معهم بشكل يومي.

كما أعرب المطران الطوال عن فخره واعتزازه بأن يعود إلى الأردن، البلد العزيز على قلبه ومسقط رأسه، لكي يكمل هذه المسيرة الروحية والإنسانية والوطنية للكنيسة اللاتينية، في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم.

وبهذه الرسامة، يصبح المطران الطوال الأسقف السادس للأردن في النيابة البطريركية اللاتينية، والتي تعتبر من أهم المراكز الأبرشية في بطريركية القدس للاتين، حيث هنالك المؤسسات الروحية والتربوية، وكذلك المؤسسات الخيرية العاملة في المملكة منذ عقود، والتي تشكل جميعها إسهاما حضاريا للكنيسة المحلية في المجتمع الأردني العزيز.

  • الاردن
  • الكنائس
  • الطوائف المسيحية
  • مجلس الكنائس في الاردن