الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه
ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي.. تاريخ مشرف وعزيمة لا تلين - فيديو
- ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي تذكرنا بالمواقف العظيمة للجيش الأردني
في ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي الـ69، نستحضر ذكرى هذا الحدث العظيم الذي شكل نقطة تحول مفصلية في تاريخ الأردن الحافل بالملاحم.
ففي مثل هذا اليوم، وقبل تسعة وستين عاما، جرى تعريب قيادة جيشنا العربي المصطفوي، بقيادة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، ليظل رمزا للعزة والكرامة، ويظل الجندي الأردني مصدر فخر واعتزاز للأمة العربية جمعاء.
ومنذ ذلك الحين، وأجيالنا تتوارث القيم السامية للجيش العربي، الذي كان وما زال سيفا للحق ودرعا للعروبة، ليبقى شاهدا على بطولات لم تتوقف أبدا. جيشنا الأبي لا يقتصر دوره على حماية الوطن فحسب، بل أيضا على حمل رسالة النهضة العربية الكبرى، تلك الرسالة التي لا يزال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله، يحمل رايتها بكل فخر وإخلاص وعزيمة، بما يحقق تطلعات الشعب الأردني في الأمن والازدهار.
إن ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي تذكرنا بالمواقف العظيمة التي وقفها الجيش الأردني في كافة محطات التاريخ، سواء في الدفاع عن فلسطين أو في حماية حدودنا في ظل المتغيرات الإقليمية، ليبقى درعا حاميا للأمة العربية كلها.
وتستمر مسيرة الجيش العربي بقيادة حكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني، حيث يواصل تعزيز قدرات الجيش ورفده بأحدث وسائل التدريب والتسليح، ليظل ثابتا في مواجهة التحديات، مستمرا في تعزيز الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار، وبناء المستقبل المشرق للأجيال القادمة.
وتعريب قيادة الجيش العربي في الأول من آذار عام 1956 كان خطوة تاريخية، حيث قام جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، بتعيين ضباط أردنيين في المناصب القيادية في الجيش، الأمر الذي عكس التوجه القوي نحو تعزيز الاستقلالية الوطنية والهيبة العسكرية. وكانت هذه الخطوة بداية لانطلاقة جديدة للجيش الأردني الذي سطر أروع الملاحم في الدفاع عن الأمة العربية وحماية الأردن من التحديات الداخلية والخارجية.
هذه الذكرى تؤكد أن الأردن سيبقى سيف الحق ودرع العروبة، مستمرا في بناء جيش قوي يظل حاميا للأمة العربية ورسالتها السامية.
