وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة
وزير الصناعة: الملك هو الضامن لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي والقطاع الخاص مفتاح النهضة
- القضاة: كل وزارة وهيئة حكومية تقدم تقارير شهرية إلكترونية حول خططها ومؤشرات الإنجاز
- القضاة: حجم التبادل التجاري الحالي بين الأردن وفلسطين يبلغ 600 مليون دولار
- القضاة: حركة النقل التجاري مع سوريا تجاوزت معدلاتها أربعة أضعاف ما كانت عليه في السابق
إسماعيل السيلاوي - أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، المهندس يعرب القضاة، أن جلالة الملك هو الضامن الأول لتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، مشيرا إلى أن الخطة هي مشروع وطني مستدام عابر للحكومات والوزراء.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها ملتقى الأعمال الأردني الفلسطيني، مساء اليوم، الأربعاء، مشددا على أن القطاع الخاص هو الأقدر على تحديد احتياجات الاقتصاد الوطني لتحقيق النمو، لافتا إلى أن التحديات الإقليمية أثرت جزئيا على تنفيذ خطط التحديث.
وأوضح أن كل وزارة وهيئة حكومية تقدم تقارير شهرية إلكترونية حول خططها ومؤشرات الإنجاز، وتتكامل هذه التقارير ضمن وحدة الرقابة، التي تصدر تقريرا شهريا حول تقدم البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وترفع تقارير رقابية ربع سنوية إلى الديوان الملكي.
وأشار القضاة إلى أن رؤية التحديث وبرامجها التنفيذية مرنة، وقابلة للتعديل وفق المتغيرات الإقليمية، موضحا أن بعض الإجراءات الحكومية، مثل المخالصات الجمركية والضريبية، لم تكن جزءا من الخطة، لكنها تصب في مصلحة تحقيق أهدافها.
تعزيز التعاون الاقتصادي مع فلسطين
وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الأردنية الفلسطينية، أكد القضاة أن الأردن يسعى لتعزيز التبادل التجاري مع فلسطين وتقليل اعتمادها على الاقتصاد الإسرائيلي، موضحا أن حجم التبادل التجاري الحالي بين الأردن وفلسطين يبلغ 600 مليون دولار، مقارنة بـ7 مليارات دولار بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.
وأشار إلى أن الأردن يقدم الدعم الفني واللوجستي للسلطة الفلسطينية لإدارة مرافقها الاقتصادية، مشددا على أن تعزيز المنعة الاقتصادية الأردنية والفلسطينية هو الحل لمواجهة التهجير الاقتصادي.
دور محوري في إعادة إعمار غزة
وحول دور الأردن في إعادة إعمار غزة، أكد القضاة أن المملكة ستكون لاعبا رئيسيا في هذه العملية، مشيرا إلى أنه لن تنفرد أي دولة بملف الإعمار، بل سيكون للأردن دور محوري في تنسيق الجهود الدولية.
العلاقات الاقتصادية مع سوريا والتصدير الأردني
وعن العلاقات الاقتصادية مع سوريا، أوضح القضاة أن حركة النقل التجاري بين البلدين شهدت تحسنا ملحوظا، حيث تجاوزت معدلاتها أربعة أضعاف ما كانت عليه في السابق، مشيرا إلى أن معبر باب الهوى قد يعود للعمل خلال شهرين.
كما كشف أن الوزارة ستوقع، بعد شهر رمضان، حزمة اتفاقيات لدعم الصادرات الأردنية والترويج لها في الأسواق الخارجية.
التعامل مع المتأخرات المالية للقطاع الخاص
فيما يخص المتأخرات المستحقة على الحكومة للقطاع الخاص، أكد القضاة أن الحكومة بدأت بتنفيذ خطة لتسديدها خلال ثلاث سنوات، مع التزام بعدم تراكم متأخرات جديدة، إضافة إلى الحد من الاستدانة المحلية.
الدعم الأمريكي
أما بشأن الدعم الأمريكي، فأوضح القضاة أن المساعدات الأمريكية للأردن تبلغ نحو مليار دولار سنويا، جزء منها دعم مباشر للخزينة، مؤكدا أنه رغم التقارير الإعلامية حول احتمالية إيقافه، فإن الأردن وقع اتفاقية دعم جديدة بقيمة تفوق 3 مليارات دولار، مما يثبت أن البدائل الاقتصادية متاحة ومستقرة.
مؤكدا علة أن احتياطي العملة الصعبة في البنك المركزي، جعلنا نضاعف رأس مال البنك المركزي، وأن مؤشرات بالنسبة للغاز جيدة جظا، بالتالي .. لن نتأثر، احتياطي العمله الصعبة في البنك المركزي جعلنا نضاعف رأس مال البنك المركزي والمؤشرات جيدة جدا بالنسبة للغاز ، بالتالي في حال تم انقطاع المساعدات الأمريكية.
