Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
إطلاق عقد الأمم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع "2014 – 2024" بالمنطقة العربية | رؤيا الإخباري

إطلاق عقد الأمم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع "2014 – 2024" بالمنطقة العربية

اقتصاد
نشر: 2015-03-24 09:51 آخر تحديث: 2016-07-26 02:30
إطلاق عقد الأمم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع "2014 – 2024" بالمنطقة العربية
إطلاق عقد الأمم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع "2014 – 2024" بالمنطقة العربية

رؤيا - أكد وزيرالطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف، التدرج في تنفيذ السياسات والاصلاحات فيما يتعلق بقطاع الطاقة يعتبر مسألة ضرورية وملحة جدا للوصول إلى حالة من التوازن.

واضاف الوزير سيف،الثلاثاء، خلال حفل افتتاح وإطلاق عقد الأمم المتحدة حول (الطاقة المستدامة للجميع 2014 - 2024 في المنطقة العربية) المنعقد في عمان ،  أن قطاع الطاقة هو المحرك الرئيسي والحيوي لكافة القطاعات الاخرى ولا يمكن الاستغناء عنه .

وأضاف أن نقص الطاقة يعتبر الهم الرئيسي الذي يواجه المنطقة ، قائلا "إن الحياة بدون طاقة تصبح مستحيلة لأن هذا القطاع يمس حياة البشر ".

وقال "إن الأردن كان سباقا في سياسات إعادة الدعم وإعادة هيكلة قطاع الطاقة ، حيث إنه في طليعة الدول من حيث تركيبة القطاع ووضع التشريعات والبيئة الناظمة لقطاع الطاقة وخاصة مصادر الطاقة المتجددة منها".

وأضاف "إنه بنهاية العام الجاري سيتم توليد 900 ميجاوات من مصادر الطاقة المتجددة (الرياح والشمس) والعمل على تنويع مصادر الطاقة إلى جانب الديمومة"، مؤكدا على ضرورة محاولة اتخاذ إجراءات للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والمتاحة.

وأشار إلى أنه إذا ما قمنا بقياس كفاءة استخدام الطاقة في الدول العربية لوجدنا أنها في آخر السلم بهذا المجال ، ويعود السبب في ذلك للسياسات المتبعة والتي حرمت عددا من الدول العربية وأخرت موضوع استدامة الطاقة والكفاءة الذي انعكس بدوره على هياكل الاقتصاد في الدول العربية وأيضا على نمط الاستهلاك".

ونوه بأن مصر تدعم قطاع الطاقة حيث إن الدعم المخصص للمحروقات يفوق دعم التعليم والصحة خلال فترة من الفترات ، منوها بأن مصر بدأت بإعادة هيكلة الدعم حيث اطلعت على الخطوات العملية التي قامت بها خلال زيارتي للقاهرة مؤخرا.

 

من جهنه شدد نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) الدكتور عبدالله الدردري الاثنين على أن التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال الطاقة تستدعي إعادة النظر في إدارة القطاع واعتماد مقاربة محكمة في صياغة (استراتيجية لمزيج الطاقة) تلعب الطاقة المتجددة فيها دورا أساسيا.

 وقال الدردري - "إن مستقبلنا رهن بنجاحنا في إقامة معادلة متوازنة تبنى على اعتماد منظومة متكاملة للطاقة تشمل الاستخدام الكفء لمواردها وتطوير تقنياتها وترشيد استخدامها بما يتجاوب مع الاعتبارات البيئية وتأمين إمداداتها إلى جميع أفراد الشعوب العربية وهو ما يتطلب العمل للانتقال السريع نحو نظم طاقة عادلة وأكثر استدامة".

وأفاد بأن عقد (الطاقة المستدامة للجميع) الذي تم إقراره من قبل الأمم المتحدة للفترة (2014 – 2024) يهدف إلى تعميم أسس الطاقة المستدامة بحلول عام 2030 من خلال تحقيق ثلاثة أهداف هي: كفالة توفير خدمات الطاقة للجميع ، مضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة الطاقة ، مضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي.

ونوه بأنه تم اعتماد هذه الأهداف في الأعمال الرامية إلى بلورة أهداف التنمية المستدامة لما بعد 2015 والتي ستتضمن خارطة الطريق الدولية لتحقيق التنمية المستدامة..مؤكدا على أن قطاع الطاقة له تأثير محوري على تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لكل بلد.ومشيرا إلى أن برامج التنمية في المنطقة نجحت في تفادي الإمدادات في أغلب البلدان.

 

وتعتبر الإسكوا إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة وهي توفر إطارا لصياغة السياسات القطاعية للبلدان الأعضاء ومواءمتها، ومنبرا للالتقاء والتنسيق، وبيتا للخبرات والمعرفة، ومرصداً للمعلومات..كما تهدف إلى دعم التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان المنطقة وتحفيز عملية التنمية فيها من أجل تحقيق التكامل الإقليمي.

وتضم الإسكوا سبع لجان حكومية فرعية متخصصة هي: الإحصائية، التنمية الاجتماعية، الطاقة، الموارد المائية، النقل، واللجنة الفنية للتجارة والتمويل، ولجنة المرأة.

وقد انضمت كل من تونس وليبيا والمغرب إلى عضوية الإسكوا في سبتمبر 2012 ليصبح عدد أعضاء اللجنة 17 بالإضافة إلى الأردن والإمارات والبحرين وسوريا، السودان، العراق، وسلطنة عمان، وفلسطين، قطر، الكويت، لبنان ، مصر ، السعودية ، اليمن.

أخبار ذات صلة

newsletter