الخبير العسكري والاستراتيجي ضيف الله الدبوبي
خبير عسكري يتحدث عبر "رؤيا" عن نوايا نتنياهو باستئناف الحرب بعد عودة المحتجزين من غزة
- خبير عسكري: نتنياهو يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين لاستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة
- خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 270 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال 25 يوما
قال الخبير العسكري والاستراتيجي ضيف الله الدبوبي إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد من واشنطن مع مجموعة من الوعود التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أبرزها إعادة المحتجزين من غزة دفعة واحدة، والتأكيد على أن غزة ستكون خالية من حركة حماس بعد الحرب.
وبين أن تهديدات ترمب للمقاومة في غزة ذهبت أدراج الرياح، وأن وعوده لنتنياهو لم تجد طريقها للتنفيذ.
وأضاف الدبوبي خلال حديثه عبر أخبار السابعة والتي تعرض على قناة رؤيا، أن الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكب 270 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار خلال 25 يوما.
ونوه إلى إعلان حركة حماس السابق بأنها لن تسلم الأسرى السبت، لكن بعد تدخل الوسطاء، تم الاتفاق على تسليم الدفعة السادسة من الأسرى في إطار الاتفاق، مقابل تنفيذ بنود أخرى مثل إدخال المساعدات والكرفانات والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
وتابع أن تل أبيب ستفرج السبت عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 333 أسيرا من قطاع غزة جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
وأكد الدبوبي أن هناك نوايا لدى نتنياهو لمتابعة العملية العسكرية، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعا مع قائد الفرقة الجنوبية على حدود غزة، إضافة إلى القائدين العسكريين الحالي والجديد اللذي سيتم تعيينه.
وتوقع الدبوبي أن تقوم المقاومة بتسليم الأسرى السبت من مناطق الجنوب مثل رفح أو خانيونس لتثبت للاحتلال أن المقاومة موجودة في كافة أنحاء قطاع غزة.
وتحدث عن أن الرد العربي سيكون ضد خطة ترمب للاستيلاء على غزة، بينما يتمسك نتنياهو بموقفه بعدم عودة حماس إلى إدارة القطاع.
وأشار الدبوبي إلى أن اليمين لدى الاحتلال الإسرائيلي لا يزال قويا، ما يعني أن نتنياهو سيواصل رئاسة الحكومة الإسرائيلية حتى عام 2026.
وأضاف أن عمليات الإعمار ستبدأ في غزة وستدخل المساعدات والوقود، لكن بعد نهاية اتفاق وقف إطلاق النار، يظل السؤال قائما: هل ستعود حماس لتولي إدارة القطاع، أم ستتولى لجنة من الحركات الفلسطينية زمام الأمور؟
واختتم حديثه بأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إنهاء الذراع العسكري لحركة حماس، بينما حركة فتح ترغب في انضمام حماس للسلطة كحركة سياسية فقط.
وأوضح أن حماس قد ضعفت بنسبة 80% بعد رحيل العديد من قادتها الكبار، مشيرا إلى أن الدور الآن سيكون على القادة من الصف الثاني.
وتوقع أن يسعى نتنياهو لاستئناف العمليات القتالية بعد خروقات المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، مع العودة للعمل على إطلاق أكبر عدد من الأسرى.
