الملك عبدالله الثاني وترمب
محلل سياسي: "رسالة الملك لواشنطن واضحة.. لا لتهجير الفلسطينيين" - فيديو
- محلل سياسي: الملك ذهب لواشنطن ليؤكد الموقف الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين
- محلل سياسي: تصريحات جلالة الملك كانت مهذبة وفي ذات الوقت حملت موقف الأردن ودعم مصالحه ومصالح الفلسطينيين
أكد الكاتب والمحلل السياسي حمادة فراعنة أن الإدارة الأميركية تلقت رسالة واضحة من الملك عبد الله الثاني قبل زيارته إلى واشنطن، مفادها رفض تهجير الفلسطينيين، وهو الموقف ذاته الذي تتبناه الدول العربية والمجتمع الدولي، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.
وأشار فراعنة إلى أن اللقاء بين الملك والرئيس الأميركي دونالد ترمب كان محدودا، مما يعني أن كلا الطرفين عرض وجهة نظره دون محاولة لإقناع الآخر.
وأضاف أن المظاهر العامة للقاء لم تظهر علامات الود بين الملك وترمب، ما يعكس التباين في المواقف.
وأوضح أن تصريحات الملك خلال الزيارة اتسمت بالدبلوماسية، لكنها حملت في طياتها تأكيدا على مصالح الدولة الأردنية، ودعما لحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة.
وأضاف أن زيارة الملك جاءت لتوضيح الموقف الأردني والعربي الرافض لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ولإيصال هذه الرسالة مباشرة إلى واشنطن.
وقف إطلاق النار
وفي سياق متصل، أشار فراعنة إلى أن وقف إطلاق النار في غزة لم يكن فقط نتيجة لضغوط الرئيس الأميركي، بل ساهمت فيه بشكل كبير المظاهرات التي نظمتها عائلات الأسرى "الإسرائيليين" وعائلات الجنود.
وتوقع أن العمليات البرية في قطاع غزة لن تستأنف مجددا، لكنه لم يستبعد احتمال عودة القصف الجوي في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
