منصور لـ"رؤيا": يشخص في الأردن 8 آلاف حالة إصابة بالسرطان سنويا ويعالج منها نحو 6 آلاف
- منصور لـ"رؤيا": سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين النساء في الأردن
- منصور لـ"رؤيا": تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة يرفع نسبة الشفاء إلى أكثر من 90%
- منصور: سرطان الرئة والقولون والمستقيم يتصدرون قائمة الأكثر انتشارا بين الرجال في الأردن
عبدالله المومني - قال الرئيس التنفيذي والمدير العام لمركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور إن السرطان يعد من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، ويشكل الكشف المبكر حجر الأساس في تحسين فرص العلاج والشفاء.
ويعد اليوم العالمي لمرضى السرطان، فرصة لتسليط الضوء على الأنواع الأكثر شيوعا بين الرجال والنساء، وأهمية الفحوصات الدورية، وأبرز سبل الوقاية والعلاج.
أكثر أنواع السرطان شيوعا
وبين منصور في حديث لـ"رؤيا" أن سرطان الثدي يعد أكثر أنواع المرض شيوعا عن السيدات في الاردن، إذ يشكل حوالي 40% من إجمالي حالات السرطان بين النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم.
اما فيما يتعلق بالرجال أشار إلى أن سرطان الرئة وسرطان القولون والمستقيم يتصدرون قائمة الأكثر انتشارا، يليهما سرطان المثانة وسرطان البروستات.
أهمية الكشف المبكر
وأكد منصور أن الكشف المبكر عن السرطان يعد عاملا حاسما في رفع نسب الشفاء، موضحا أنه في حالة تشخيص سرطان الثدي في مراحله المبكرة، فإن نسبة الشفاء قد تتجاوز 90-95%، بينما تنخفض إلى 20% فقط إذا اكتشف في المرحلة الرابعة بعد انتشاره.
سرطان الثدي
وذكر أنه ينصح بإجراء فحص دوري للنساء بدءا من عمر 40 عاما، بمعدل مرة كل عام أو عامين.
ونوه على ضرورة إجراء الفحص للنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة، مبينا أنه يفضل أن يبدأن الفحص قبل سن 40 عاما.
سرطان القولون:
وحول آلية الكشف عن سرطان القولون أفاد أنه يمكن الكشف عنه بفحص بسيط للبراز أو عن طريق التنظير.
وذكر أنه ينصح للرجال بإجراء تنظير القولون بعد عمر 50 عاما، مرة كل 5 سنوات.
سرطان عنق الرحم
وتابع أن آلية الكشف عن سرطان عنق الرحم:"يتم الفحص عبر مسحة عنق الرحم للكشف المبكر عن أي تغيرات قد تؤدي إلى السرطان".
سرطان الرئة:
وأكد خلال حديثه لـ"رؤيا" على أن المدخنون لفترات طويلة ينصحون بإجراء صورة طبقية دورية للكشف عن سرطان الرئة.
أبرز العوامل المسببة للسرطان
وحول أبرز العوامل التي تسبب السرطان قال:
- التدخين: يعد مسؤولا عن الإصابة بأكثر من 7 إلى 15 نوعا من السرطانات، أبرزها سرطان الرئة.
- السمنة وعدم ممارسة الرياضة: تزيد من خطر الإصابة، خصوصا بسرطانات الجهاز الهضمي.
- النظام الغذائي غير الصحي: الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والمعالجة والوجبات السريعة يرفع من مخاطر الإصابة.
- العوامل البيئية: كالتلوث في الطعام، الهواء، المياه، والإشعاعات الصناعية تلعب دورا في نشوء بعض أنواع السرطان.
طرق العلاج
يعتمد العلاج على طبيعة المرض ومرحلته، ويشمل:
- العلاج الموضعي
- الجراحة
- العلاج الإشعاع
- التجميد أو المايكروويف
- العلاج العام (الجهازي)
- العلاج الكيميائي
- العلاج البيولوجي
- العلاج المناعي: يحفز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
إحصائيات السرطان في الأردن
وحسب منصور فإن آخر تقارير احصائيات الإصابة بالسرطان أوضحت أنه يتم تشخيص أكثر من 8000 حالة سرطان سنويا في الأردن، ويتم علاج ما بين 5500 إلى 6000 حالة سنويا بنجاح.
أهمية الدعم النفسي
وأكد على أن جانب الدعم النفسي يعد عاملا أساسيا في العلاج، حيث يساعد مرضى السرطان على مواجهة المرض والتأقلم معه.
وتابع:"تلعب مجموعات الدعم دورا مهما، إذ يشارك المتعافون تجاربهم مع المرضى الجدد، مما يرفع من معنوياتهم ويحفزهم على مواصلة العلاج".
التحديات التي تواجه المرضى
وفيما يتعلق بأبرز الصعوبات التي يواجهها مرضى السرطان، أشار إلى أن التكاليف العالية للتشخيص والعلاج تعد عقبة رئيسية، مما يفرض تحديات مالية على العديد من العائلات، وهو ما يستدعي مزيدا من الجهود لدعمهم وتوفير العلاجات بأسعار معقولة.
